me

Sunday, May 29, 2011

أجمل الأحلام


عليك تفتحت عينى...لتبصرَ أجمل الأحلام

فإن لم تأت فى صحوى...تجيءُ إلىَ حين أنام
......................................................
أيا من كنت تُشرقُ لى...كضوء الشمس كلَ صباح
أراكَ فتُشرِقُ الدنيا .........وتملأ جوها الأفراح
.......................................................
أنا بكَ أملُك الدنيا...فأنت لدىَ كلُ الناس
إذا ما غبت عن عينى...فقدتُ حرارة الإحساس
.......................................................
تعالَ إلى َ حررنى...وخلصنى من الأوهام
بدونكَ لم أعش عمرى.....فصالحنى على الأيام

Monday, May 16, 2011

لأنك لا تعلمين

لأنك لا تعلمين ما  فعلته بحياتى ..وكيف قلبتها رأسأً على عقب...لقد كنت أخشي أن اقترف ُ ذنباً فيخلصهُ الله منى فيك..أو يعاقبنى عليه بالفراق..وخوفاً من الفراق ِ كنتُ أخشى الإستماع إلى أغانى الهجر والوداع..حتى لا تكون فألاً سيئاً علينا...لقد كنت أُ خفى لوعتى ..وأحتسي دموعى...حتى لا تبدو لعينيكِ فتُعكرُ صفو حياتك...وها أنت قد أخذت من عُمرى ما أخذتِ ولم يبقَ لى إلا لوعتى ودموعى..لكننى بهما قد  اشتريت ُ نفسي وأدركت حُريتى وعرِفتُ أن لى عُمراً يستحقُ أن أعيشهُ وأملاً يمكِنُ أن أعيش عليه..فشكراً لأنكِ قد حررتنى من قيودى ومنحتنى حريتى..لأحلقَ فى سماء الحياه...فخسارةٌ كبيرةٌ للحياةِ أن يكف مثلى عن الدوران فى أفلاكها ..إن لم يكن لأجلى فليكن لأجل  السائرين التائهين فى فلك الحياةِ بلا دليل..لقد فقدت  زهرةً فى بستان الحياه ..ومازال أمامى ألاف الورود..فمثلى أدرى بلغة الورد إذا نطق..ولمن غيرى تُرى ستبتسم الورود..وأنا الذى سقاها من دموعه ودماه...ونثر عبيرها على وجه الحياه..هاانذا أعود إلى نفسي..وأعيدُ لنفسى ما ضاع منها فى الطريق 

Monday, May 9, 2011

وهم الحب وحُب الوهم

على عكس ما يقول البعض بأن الحب وهمٌ كبير..فالحبُ حقيقه محاطه بدائره كبيره من الوهم..يقع الغالبيةُ العظمى من البشر فى الوهم ..وقليلون جداً من يدركون حقيقة الحب..وقد انقسم الناس  فى الحب إلى صنفين...صنفٌ يبحث عن الحب والصنف الاخر يهرب من الحب...أما الحب ُ فيطاردُ الذين يهربون منه ويهرب من الذين يبحثون عنه..ورغم ما فى الحب من المعاناه..إلا أن  ما له من الروعه يمكن أن يمحو كل الام الحياه..ويُنسي اليأس والمعاناه..فللحب طعمٌ يستحق أن نعيش لأجله و أن نتحمل ونقاسي فى سبيل الوصول إليه...لقد كنت اتألم  وأشعر بلذة الالم.. لأن ألم الروح يصهر النفس فينقيها من الشوائب  ليسمو بنا فوق أليةِ الحياه و يمنحنا  إحساساً  بجدواها..ورغبةً فى العيش ..فالحياةُ بغير حبٍ لا طعم لها ولا مذاق..لقد اخترتُ الحياةَ فى الحب ولم أختر الحُبَ فى الحياه..ومازلت على استعدادٍ لبذل المزيد  ..للبحث عن بعثٍ جديد ..يطلُ كالشمس على روحى فيبدد مابها من ظلام ويذيب جليد أيامى ويمنحنى الدفءَ والسكينه..لقد كنت لا أبالى ببرودةِ الجو ..وكانت تلومنى خوفاً علىَ ..ولكننى كنت اشعر بدفءً يكفى لإذابة جليد العالم..وانا الان أُعانى بروده لا تمحوها  كل مواقد الدنيا
يوماً ستعرفُ كم أُعانى كى أراك...يوماً ستعرفُ مااعترانى فى هواك
..إن كنت لا تدرى..أعينكَ لاترى  ...من لا يرى فى هذه الدنيا سواك
..  

Tuesday, May 3, 2011

ما بين اليأسِ والامل

لا تصدقيهم إذا قُلن لكِ أننى صعب الإحتواء...فأنا ككلِ الرجالِ بحاجةٍ إلى صدرٍ يحتوينى..وقلبٍ يغمُرنى فينسينى..ما أنا فيه من الوحدةِ والألم...صدقينى لقد استكان القلبُ العنيد وهدهُ طول السفر..واصبح على استعدادٍ تام للإستسلام..وهو الان أحوجُ ما يكونُ إلى الامان..لقد أوقعت قلباً أعجز كل النساءِ وهاهو بين يديكِ طائرٌ مجهد..سأم البعد والترحال..فمهلا عليه ولا تحاولى البحث فيه عن شيءٍ لأنك لن تجدى غير المعاناه...المحاطه بالحزن المغلف بالشجن..ومشاعرٍ كاد يقتلها الظمأ....الظماُ إلى الحب والحياه..واهاتٍ حبيسه..وودموعٍ لم يرها أحدٌ سواك..صدقينى أنا لم أكن ابحثُ عنك..وإنما ابحثُ عنى..وعن عمرى الذى لم اعشهُ وعن روحى التائهه المحلقه الباحثه عن الحب..والأمل..الأمل الذى عاد ينبض فى ضلوعى على يديك..بعد ان تسرب اليأسُ إلى قلبى واصبحتُ محاطاً بحاله من الشك فى ان الحب قد ضل الطريق إلى,, واننى بحاجه للبحث عنه..رغم يقينى بان الحب لا ياتى بالبحث لأنهُ هو الذى يبحثُ عنا..ربما اُفاجئهُ ويفاجئنى..أو ان اصادفهُ فى الدرب يمر ضائعاً تائهاً مثلى..وها هو الفجر يلوح لى من عينيك. فدعينى فيهما أغفو..فقد أرقنى السأم وأضنانى الرحيل
.........................................................
لا تحرميهِ من الأمانِ فإنهُ..........اتٍ إليكِ مُضيعاً يشكو الهوان
ولقد علمتِ بان صمتكِ راعهُ.....فأتى يُفتشُ فى هواكِ عن الامان
يا كُلَ حلمى فى الحياةش إلى متى...ساظلُ أبحثُ فى حياتكِ عن مكان...