لآخر نقطةٍ فى الكون ....يسافرُ خافقى ويعود
فأنتِ ملكتنى..وأضفتِ....لى فوق الوجودِ وجود
..................
لآبعد نقطةٍ فى الكون.....يهاجرُ قلبىَ المسكين
لينعمَ مرةٍ بالحبِ...........حين يراكِ تبتسمين
ونارُ الشوقِ تُلهبُنى........تُسائلنى ..متى تأتين؟
يرانى الناسُ مبتسما.........وكُلى لوعةٌ وحنين
أُسافرُ شاكياً ظمأى......وفى عينيكِ ألفَ معين
فما للغيثِ لا ياتى.........حنانكَ يا هوى تشرين
ويمضى العامُ بعد العام......وقلبى فى العراءِ ينام
وانتِ بعيدةٌ عنى.................تضيعُ حلاوةَ الايام
لديكِ تركتُ قافيتى.........تصوغُ الشعرَ دون كلام
..........................
أنا الغصنُ الذى يهفو...............وانتِ حمامةَ الأيكِ
أكاد اذوب من شوقى................على قلبى حنانيكِ
تعلمتُ الهوى منكِ.....................أنا تلميذُ عينيكِ
........................
لدى عينيكِ يا عمرى...........وجدتُ لغُربتنى وطنا
وبين يديكِ يا قمرى...............وجدتُ لطائرى سكنا
عليهِ أُريحُ أجنحتى.................وفيهِ أُصالح الزمنا