me

Sunday, March 10, 2013

أتذكُرينَ كم حرباً خُضتها لأجلك

لأجلك...خضتُ حرباً ضدى..وضد العالم...وضد من سواكِ من النساء الحاقداتِ عليكِ...وضد من سواىَ من الرجالِ المُتطلعينَ  إليكِ..وضد العاداتِ والتقاليدِ العتيقه...وضد الظروفِ..وشعورى بالإرهاقِ لا يعنى الانسحاب...ولكن لأننى بحاجةٍ إلى هُدنةٍ أُعيدُ فيها ترتيبَ أوراقى وأُلملمُ ما تناثر منى وما بقى من الدمعِ فى أحداقى...وأضمدُ قلبى الجريحَ فهل للمحاربِ أن يستريح...
أن يستريح!!!

Wednesday, February 6, 2013

تعاتبنى صديقاتى

تُعاتِبُنى صديقاتى...........حنانكَ لا تزدْ ضعْفا
تخَلَّى طائعاً عنها..............فعندكَ غيرها ألفا
                .........................
رويدَكَ لا تُرِق دمعك.....لِتُطْفىءَ لوعةَ الشكوى
فدمعكَ لم يعُد يكفى......لِيُرضى عنك من تهوى
أيحرِقُ عاقلٌ قلبه................ليثبِتَ أنهُ الأقوى
              .........................
تعبتُ ولم أجد ردَّا .............لكونى فيكَ مُنتقَدا
كأنكَ تملأُ الدنيا..............وغيركَ لا أرى أحدا
                .........................
سيرحلُ كل من لاموا............علينا حينَ أحببنا
ويبقى الحبُ يمنَحُنا..........شبابَ القلبِ إن شِبنا
              .......................
سيرحلُ كل  من وضعوا.....غرامك خارجَ التنفيذ
وتبقى مُقلتيك خميلةً..................وفواكهاً ونبيذ
.             .......................
تغيبُ وانتَ فى قلبى...........فأفتحُ أضلُعى لأراك
وكم احيا الهوى ميتاً............وأنتَ قتلتنى بهواك
                ........................
  
                  

Wednesday, January 16, 2013

عندما تمتزج الروحُ بالمكان

فى رحله عبر المجهول...ومغامره فى عمق الصحراء...ذهبنا بقافله طبيه لقريةٍ على بعد مايزيد عن مائه  كيلو جنوب سيوه فى قلب الصحراء الغربيه ..حيثُ ينقطع الإتصال بكلِ شيىءٍ إلا بالخالق وجميلِ صُنعه وروعةِ مخلوقاته..ورغم  البروده القاسيه ورغم الظروف الصعبه والحياه البدائيه ..إلا أننى كنت استيقظ مبكراً لأذهب إلى العين الدافئه  ومنها إلى شجر التمر لأستمتع بفطورٍ رائع وأُلقى نظره على الأفق فأرى أشجار النخيل تحتضنُ الشمس لتعانق الجبال المحيطه بها لتُطوقها من كل جانب...وأقف خاشعاً أمام تلك الطبيعة الرائعه التى تُذيبُ الروح فى مكونات الكون فتشعر بأنك جزءٍ من كلٍ لا ينفصلُ أىٌ منهما عن الآخر....وأرى عظمة َ الخالق فى تلك الصخره التى تثشبهُ رأسَ الأفعى...أما الصخره التى تبدو خلفى فى الصوره فهى صخره مخروطيه مُعجزه ...حيثُ أتت عوامل التعريه على ساقها وتركت تلك الرأس الشامخه...إلى أن أصل لأروع ما يمكن أن تراهُ عين..إنهُ جبل الدموع...حيث تتساقط الدموعُ من صخر الجبل فتنمو الأعشابُ فيما يُشبهُ الجفون حول قطرات الدموعِ المُتساقطه...لم أكن قد بكيتُ قبل هذا المشهد المهيب...لكننى تركتُ الجبلَ ينوبُ عنى فى البكاء ليغسل تلك الهمومُ الرواكدُ على قلبى  بلا أملٍ إلى الخلاص....كم كُنتُ أودُ أن أَُحَمِّل الجبل ما أحملهُ من الألم...ليبكى على قدرها ما يكفى من الدموع...كانت رحله تستحقُ المُغامره فقد مكنتنى من الإتحادِ الاكمل بعناصر الكونِ العظيم