me

Saturday, June 25, 2011

عندما نعجز عن الرد

أحياناً نعجز عن الرد...ليس لعدم القدره على المواجهه..ولكن لكون الموقف أصغر من أن يستدعى اهتمامك لترد...أو ترفعاً عن النزول الى مستوى المردود عليه...هذا ما حدث ويحدث معى الان ,,الموضوع ببساطه..اننى فى أعقاب الثوره المباركه ..قمت بالردعلى الذين بكوا على النظام السابق..وأصحاب الدعوه الشهيره للتأسف للرئيس المخلوع..فكتبت مقالا أتهمُ فيه هؤلاء بالماسوشيه...وهى تقبل الألم من الاخرين والتلذذ به..وهو ما دفعهم لتقبل العذاب والاهانه من النظام الفاسد الذى أذاقنا كل صروف العذاب..وقمت بإسقاط الفكره..بطريقه أدبيه سياسيه..تحت عنوان ..مصر بين سادية الحاكم ..وماسوشية المحكوم....فوجدت رداً وهجوما على المقال من أحد الأشخاص لا أعرفه ولم أسمع عنه فى حياتى..يتهمنى بسرقة الفكره..والحقيقه والتى سيدركها الجميع أن الذى كتبه هذا الشخص حقيقه وتحت نفس العنوان...ولكن على موقع يسمى عالم الصيادله...الذى لم أسمع عنه إلا فى شهر يونيو2011..ولست عضوا به إلى الان..وكان أول دخول لى لهذا الموقع يوم 16 يوليو 2011..وأقسم على ذلك..وإن كان ما كتبه ليس مقالا ولكنه تعريف لكل من الماسوشيه والساديه..ونماذج لها..فى شكل بحث قصير لا يتعدى بضعة سطور...انا لم أنشر المقال بأى جريده أكتب بها ...ولم أعرضه على موقع مصراوى ..الأشهر الذى أكتب له...ولم أحصل منه على مقابل...وهو ليس قصيده أبحث بها عن شهره ..وليس أغنيه تقاضيتُ عليها مبلغاً من المال..ولكنه قام بنقل مجموعة أفكار من مصادر مختلفه ولم يشر إليها وسردها بطريقه علميه خاليه من الإبداع...وعندما بعث لى تعليقاً حمل اتهاماً بالسرقه...قمت بالرد عليه ..بقولى يا سيدى أنا لا أعرفك ...وأقسم لك أن لم أسمع من قبل عن الموقع الذى كتبت له المقال...وما حاجتى للدخول على موقع لا يتجاوز كل اعضائه بضعة الاف...ما دمتُ أكتب لموقع يزوره يوميا...أكثر من عشرين مليون زائر...فكان رده قمه فى السخافه..وأخذ يكيلُ لى السباب والشتائم..وأصبح شبه يوميا يدخل ليسبنى ويخرج...ويتهمنى بالفشل..لأن مدونتى لم يزرها سوى عدد محدود من الزوار..وأقسمُ لكم أننى لم أكن صاحب فكرة المدونه ولكنها إحدى الزميلات قامت بإنشاء تلك المدونه وكانت تأخذ موضوعاتى لتقوم بنشرها..إلى أن قامت الثوره وعدت من ميدان التحرير..لأبدأ رحلة العوده لكتابة المقالات..لتوصيل فكره...ولتوضيح موقف ..ولسرد بعض خواطرى الخاصه...وشهدت المدونه أولى كتاباتى بيدى ..منتصف فبراير 2011..أنا لست أدرى..ماهو سر إنشغال البعض بإلصاق التهم بالناس..أو السعى لتعطيل مسيرة الاخرين..لكننى أعود لأقول مقولتى الشهيره...قمة النجاح أن يهاجمك الفاشلون...لكن أحياناً يضيق بنا الامر..ويتلاشى ما لدينا من الصبر لكن تبقى دائما الحقيقه...ان الشجره المثمره وحدها ترمى بالحجاره

Wednesday, June 22, 2011

لماذا لا أُحبُ السياسه

سئلتُ كثيراً لماذا وحتى الان لم أنضم لأى حزب..ولم اعتنق أى مذهبٍ سياسي حتى الان..وكانت إجابتى هى بأننى شخص عاطفى ..والسياسه لا تعرف العاطفه...وأميل إلى الرومانسيه ..والرومانسيه تعنى الصدق...والصدق والسياسه نقيضان...فلن تستطيع أن تكون سياسيا ناجحاً مادمت صادقا..والسياسه بلا عقل ..بلا قلب ..بلا دين..وأنا لا أستطيع التخلى عن أىٍ من تلك الثوابت..ففى السياسه ومن أجلها يمكن ان ينقلب الإبنُ على ابيه ويثور الأخُ على أخيه..ويغتال الصديقُ صديقه...وصفحات التاريخ مليئه بتلك الوقائع...ولهذه الأسباب ايضاً توقفتُ عن كتابة المقالات..لانها كانت تجُرنى للسياسه...فرغم البدايه المذهله التى بدأتُها بالكتابه فى واحده من أكبر الصحف المصريه والعربيه وأكثرها إنتشاراً وهى جريدة الأخبار..وساعدنى على ذلك وجود الراحل الكبير عبد الوارث الدسوقى رحمهُ الله..والذى أصر على منحى الفرصه كامله رغم أنى وقتها لم أكن قد تجاوزت الثانيه والعشرين من عُمرى...لاقتناعه بأسلوبى وطريقتى فى الكتابه..ويكفى أنه لم يقم بحذف أو تغيير كلمه واحده فى أى مقال من مقالاتى...وفى مكتبه التقيتُ العديد من المبدعين والمفكرين...إلى أنتم تغيير مجلس إدارة المؤسسه بالكامل ومعها تم تغيير إدارة الصحيفه...ورغم أن الاستاذ عبدالوارث قد أرسلنى للمسئولين الجدد ونصحنى بالتواصل والإستمرار ..لأنه لم يُرد أن يكمل فى ظل الأسلوب الذى انتهجته الإداره الجديده...مما دفعنى لإعادة التفكير من جديد...ووجدت انى أحتاج لوقفه مع نفسي ..أو لأنهم قرروا إغلاق تلك النافذه فى وجهى..وكلا الأمرين وارد..وكلاهما يؤدى إلى نفس النتيجه...وهنا نصحنى البعض بضرورة البحث عن نافذه جديده..وان أى صحيفةٍ أخرى ستفتح لى صفحاتها..إذا قرأوا ماكنت أكتبه فى الأخبار..وبالفعل ذهبت لجريدةىالمصرى اليوم وكانت صاعده بسرعة الصاروح...فى مقرها القديم بشارع جمال الدين أبو المحاسن..والتقيتُ الاستاذ محمد سمير مدير التحرير..وجلسنا نتحدث  إلى أن دخل مجدى الجلاد ..فجلسنا ثلاثتنا على طاولةٍ واحده...ورحب محمد سمير بوجودى ولكنه أخبرنى أنهم سيقومون بالنشر لى مبدئياً إذا تخلف أىٌ من كتاب المصرى اليوم عن الكتابه لأى ظرف...وبالفعل تخلف الكثيرون..ولكننى لم أستطع أن أكتب شيئا ً لأن الشعر كان يأبى على أن ينازعنى فيه أى فنٍ أخرمن فنون الكتابه..إلى أن التقيت الاستاذ محمد هانى فى إحدى حلقات برنامج البيت بيتك الشهير..وكان وقتها مديرا لروز اليوسف الجريده ..وطلب منى أن أكتب لروز اليوسف..إلى أننى لم أستطع أن أكتب شيئاً  بسبب الشعر مرةً أخرى..بعد أن صدر ديوانى الثانى والثالث فى تلك الفتره..ولإحساسي بالإحباط وأن كلامى لن يغير شيئاً فى الواقع الأصم الذى لا يبشر بأى تغيير ولا يستجيب لأى كلام ولوحتى كان صراخاً..إلى أن أخبرنى بعض الأصدقاء بأن إحدى الصحف العربيه ستفتح لها مكتباً فى القاهره وأخر فى الاسكندريه..وبالفعل بدأت الكتابه معهم ..وصدر قرار بتعيينى مديرا لمكتب الأسكندريه..فى فتره وجيزه..إلا ان الصحيفه قد توقفت عن الصدور بعد فتره لظروف ما ..قد تكون سياسه أو إقتصاديه..ربما..وهنا قررت العوده إلى أحضان الشعر ...لأن كتابة المقال..ستحولنى لمجرد راصد للواقع ومعلق عليه فقط..وهو ما سيقتل بداخلى الخيال المجنح الذى يمنحنى القدره على التحليق..إلى حيث لا يستطيع الاخرون..وأن الله لم يمنحنى تلك الأجنحه  إلا لأُحلق بها فى عنان السماء..لأقطف من ثمار الإبداع  ما يحلو لى..إلا إذا ارتضيتُ بأن أكون طائرا لايطير مثل النعامه..تخفى رأسها فى التراب كلما هبت العاصفه...غلى أن قامت الثوره ..فبعثت فيَ روحاً جديده..ومنحتنى قدرةً مزدوجه على التحليق...فعدتُ لكتابة المقال ..ولكن بشكلٍ جديد..بعد أن أنجابت الغشاوه...ليقينى بأن الأبصار قد استعادة القدره على الإبصار ..وأن الاذان قد استعادة القدره على السمع..لكننى ما زلت لا أحب السياسه..ولا أود الإنخراط فيها بحثاً عن منصبٍ او ظهور..فهنا أشعرُ أننى متوجٌ على عرش الخيال..أميرٌعلى عرش الكلام..بعيدا عن كذب السياسين ومداهنتهم ...وحيلهم ..والطرق الملتويه التى يسلكونها..

Sunday, June 19, 2011

طائر الشوق

سل طائر الشوق ِ ماذا كف تغريده....وكيف يشدو وفى جنبيهِ تنهيده
أكلما راقَ لى لحنٌ أُردِدُهُ......تأبى الظروفُ إذا ما شئتُ ترديده
يا ساكنَ الدوحِ إنا للهوى رُسلٌ........فامنن علينا ولو حتى بتغريده
                             .................
غرِد كما شئت َ إن اللحنَ يسكرنى.....فالكونُ يفنى ولا تفنى الأغاريدُ
هون عليكَ فما تُخفيهِ من كمدٍ.......بادٍ أساهُ وهل تَخفى المواجيدُ
يا كُلَ شادٍ يغنى فوق أيكتِهِ......إذا مضى الحبُ تكفيكَ الاناشيد 

Monday, June 13, 2011

غريباً جئت ُللدنيا

غريباً جئتُ للدنيا....أخوضُ زحامها فردا
وضقتُ بزيفها حتى.....حسبتُ لهيبها بردا
وجدتُ الشوك فى دربى...فكيفَ ظننتهُ وردا
              .......................
بنيتُ بأحرفى صرحاً ...فأصبحَ للهوى عرشا
وصُغتُ بأدمُعى شعراً....ليروى مهجتى العطشي
وظل الحزنُ يتبعُنى....فماذا بعدَهُ أخشي
            .....................
شريداً عشتَ يا قلبى.......كملاحٍ بلا مجداف
وتاه الشطُ عن عينى....وغابت روعة الأطياف
وصار العيشُ لى خطراً....فكيف من الوداع أخاف
                  ....................
غريبا  سرتُ فى دربى.......وحيداً عشتُ فى زمنى
وغاب النوم عن عينى....وصفو العيش خاصمنى
تغرب خافقى عنى..........وعنكِ اليوم َ غربنى
                  ..................
شكوتُ لغربتى زمنى.........وصاحبُ غُربةٍ أعمى
وعشتُ بهذهِ الدنيا.............ولم أعرف لها طعما
شقيتُ بغربتى فيها.........وكان سرورها زعما

Wednesday, June 8, 2011

لو يعرفون

يا ايها الحُلم البعيدُ المُرتجى...كلَت خُطايَ ولستُ ألقى مخرجا
إن ينجُ قلبى من أسايَ فأنهُ....مما اعتراهُ من الهواجسِ ما نجا
وبقيتُ أذكرُ للحوادثِ أنها......تركت فؤادى بالدموع مضرجا
                        ........................
فى كلِ يومٍ خلف بابى أنتظر....يمضى النهار وبعده يمضى نهار
وانا أُحدِقُ فى الطريق فلا أجد..غير السرابِ يُطلُ من خلف الجدار
أيامُ عُمرى فى الترقُبِ عِشتُها  ......ما مرَ يومٌ واحدٌ دون انتظار
                       .......................
الناسُ فى عَرضِ الطريقِ تلومنى ...وأنا أُقلبُ فى وجوهِ العابرين
عن طيفِ حُلمٍ لاح يوماً وانطوى...حتى توارى خلف أشباح السنين
علَ الغريبُ يئوبُ بعد رحيله...........فيُريحُ قلباً كادَ يقتلُه الأنين
                     .........................
عبثاً بحثتُ ولم أجد غير السراب...عبثاً سألتُ وما أتى بعدُ الجواب
عبثاً أُفتِشُ تحت أطباق الثرى......والحُلمُ عالٍ قدرُهُ فوق السحاب
قالوا بأن النجمَ يسهرُ حوله....يرعاهُ حتى يكشِفَ الصُبحُ النقاب
                 .............................
لو يعرِفون بأن من نسبوا له....تلك العجائبِ كان يوما فى يدى
نمضى  سوياً دون أن ندرى إلى.....أىِ اتجاهٍ سوف نمضى فى الغدِ
واليوم نمشى فى طريقٍ موحشٍ...فبأىِ نجمٍ فى الظلام سنهتدى؟؟

Friday, June 3, 2011

لكل منا نقطةُ ُضعف

بعضُ الناس نحاول بكل ما لدينا من قوه..ان نُبعِدهم عن حياتنا الخاصه حتى لا نمنحهم الفرصه  للتفكير فينا والتسلل إلى مشاعرنا لاننا نعلم اننا لا ولن نبادلهم  حباً بحب..ولن نستطيع أن نعوضهم على معاناتهم معنا ومن أجلنا... وبمنتهى الأسف لا يزيدهم  صدُنا إلا تقرُباً  لنا وتمسكاً بنا ........والبعض الاخر نحاول بكل  السبل .. الوصول إليهم والتقرب منهم فى محاوله للتسلل إلى حدود مشاعرهم واقتحام حواجز عواطفهم.. لأننا على أتم الاستعداد لمشاركتهم الطريق ورسم  صورةِ مستقبلنا معهم... ولم يعجزنى أحدٌ من هؤلاء لأننى وكما اعترف لى البعضُ منهم أُجيد اللعب على نقاط  ضعفِ الاخرين...وبهذا كنت ُ لا أجد صعوبةً فى الوصول إليهم...إلا أنت وأنتِ فقط...لم أحاول البحث عن نقاط ضعفك.. وما أكثرها ..لا لشيءٍ إلا لأننى كُنت أشعُرُ بالضعف أمامك ..وكلما بدت لى نقطةُ ضعفٍ فيك كنتُ أضعُ يدى عليها لا لإحاوِل استغلالها.. ولكن لأُخفيها عن عيون الناس لكى لا تبدو لأحدٍ سواى...صدقينى أنا لستُ نادماً على ضعفى رغم أنى ككل الرجال أكرهُ الضعف... الضعف..الذى كنت تستمدين منه قوتك لاستغلالها ضدى...لأننى ككل البشر ...أيضاً كنتُ ابحث عن نفسي ولم أجدها إلا معك  فلا تكونى ككل النساء لا يُعطين  الكثير ويساومن على ما يُعطين فلستُ ككل الرجال أرضى بالقليل................