فى مثل هذا اليوم..كان اللقاء..وكانت البدايه ..ومن بعدها ايام طويله من السعاده..وها انا ذا أعترف..ولأول مره..بأن ما منحتنى اياه من الحنان ..وما عرفته على يديك من الهناء..كان كفيلاً بأن يجعلنى أعيش العمر تحت أقدامك..لكنه القدر..صدقينى لقد كنت أظن أننى سأتمكن من طى تلك الصفحه ..وبمنتهى السهوله..لكننى وحتى الآن..مازلت أمر على سطور تلك الصفحه بعينى وقلبى..وأعيدُ كتابتها بدمى ودموعى..وهانا ذا أعود لأذكر لقاءاتنا معاً..وأتصفح كتاب الذكريات..فيأتينى صوت عبد الوهاب يغنى...حن..لو كان عندك قلب يحن..ياللى ملكت الروح..إرحم عذابى وحن..فأتذكر كيفَ عشت بعدك أحاول إخفاء حنينى..واغتيال الشوق بين ضلوعى..فيثور الشوقُ ويطغى الحنين..كلما لاح طيفك فى ظلام حياتى..وها انا أحتفل بذكرى أول لقاءٍ لنا وحدى...ولكن بعد أن أصبح اللقاء وداعا..والعناقُ بعادا..والشوقُ عذابا..فى مثل هذا اليوم..بدات حياتى معك...ويبدو أنها أيضا قد انتهت معك..فسلامٌ علىَ بعدك..وسلامٌ على الدنيا..بدون هواك
No comments:
Post a Comment