منذُ نعومة أظافرى وأنا مهمومٌ بفكرة الوطن..ولم أكف يوماً عن محاولاتى لتفسير وتعريف الوطن..لكننى أعترفُ لك..وإن أتى الاعترافُ مُتأخراً..بأنكِ قد غيرتِ مفهومى عن الوطن..من المكان الذى نعيشُ فيه إلى المكان الذى يعيشُ فيه من نُحب...وكيف لا وقد جعلتنى أُسافرُ إليك بقلبى وخيالى فى اليومِ ألفَ مره...ولم أستطع أن أمنع روحى من التحليق حولك ترعاكِ وأنت نائمه...لقد صار قلبى يدُقُ كلما مر إسمك على مسمعى..وكلما مر أمامى أحداً يشبهك...مع اعترافى بأن أحداً مهما بلغ جماله يُمكنُ أن يُشبهك.. لكن لا جديد ..إنها الحياه..وتصاريفُ القدر..قضت عليكِ أن تعيشي بعيداًعنى ..وقضت على أن أعيش غريباً فى وطنى..فوضعت حاجزاً بينى وبين السعاده.. لا سعاده..مادمت سأعيشُ بدونك..لانه لا معنى للعيش إلا معك..
Thursday, September 22, 2011
Thursday, September 15, 2011
أنا وكتابُ الأساطير
كانت إحدى زميلاتى تقولُ لها عنى..أنتِ لا تعريفينَ قيمة هذا الرجل الذى يُحبك...إنهُ كتابُ أساطير..لا تكادُ تنتهى صفحه إلا لتبدأ أُخرى..فقط إنهُ بحاجه لامرأةٍ تجيدُ قراءتةَ ..فقط..حاولى قراءتهُ فستجدى فيه ومعه ولديه الجديد الذى يملأ حياتك ويشغلُ عقلك ويملكُ قلبك...إلا أنها وللأسف فشلت فى قراءتى ليس لأننى صعبُ القراءه...ولكن لأنها تُعانى من الأُمية العاطفيه ..التى حرمتها من القدره على قراءة المشاعر...وحرمتنى من كتابةِ أروع قصص العشق فى كتاب الحياه..وحولتنى من كتاب أساطيرَ إلى كتاب طلاسم..لا يمكن فهمه أو حتى قراءته
Tuesday, September 13, 2011
نحنُ والفراشات الجميله
كنا صغاراً نتألم كلما رأينا الفراشات تسعى إلى النار فتلقى هلاكها...ونتعجبُ من سعى الفراشات إلى النار بتلك السذاجه...لم نكن نعلمُ أنها تسعى إلى النار بحثاً عن النور...ولكنها الحياةَ كعادتها تنصُب لنا شراكها خلف أحلامنا لتوقع بنا...فنسعى مُنقادين خلف بريقِ الحُلم طمعاً فى الوصول ..فيُعمينا البريقُ عن الشراك..إلى أن نلقى مصيرنا المحتوم..مثلنا مثل الفراشات تماما...كُنا نتعجبُ من سذاجة الفراشات..وعدم قدرتها على إدراك الحقيقه...ولم نكن ندرى أننا أكثر سذاجه من الفراشات...وأقل منها فى إدراكنا للحقيقه...فنظلُ نسعى خلف أحلامنا فى بلوغ الكمال المطلق إلى ان نسقط فى شراك الحياه...غير أننا لو عاد بنا الزمانُ إلى الوراء لاخترنا المجازفه مرةً أخرى فى محاوله لتحقيق ما فشل فيه الآخرون..فللأحلامِ بريقٌ لا يقوى على التخلف عن السعى خلفهُ إنسان..مهما كانت قناعاتهُ ومهما بلغ إدراكه بحقيقة الحياه..لتتسلى بنا الحياةُ واحداً تلو الأخر..فتخبرنا على الخضوعِ والتسليمِ لإرادة الحياةِ فى نهاية المطاف..رغم محاولاتنا المستميته للإفلات من براثنها
Sunday, September 11, 2011
كلما خان الرفاق
أنا لستث صلباً مثلما يبدو علىَ ...ولستُ آتٍ من فضاءات السماء
أنا نهرُ دمعٍ ليسَ يمنعُ سيلهُ...........عند التدفُقِ غير سد الكبرياء
مُنذُ انتأيتِ خبا سراجى وانطفى....والبدرُ خلف الغيمِ أحجمَ واختفى
هل كان ذنبى أن قلبى صادقٌ...إن كُنتِ قد خُنتِ الغرامَ فقد وفى
..................................
ضمد جراحك أيها القلبُ الوفى....وأكتُم ضرامَ الشوقِ حتى تشتفى
ماذا جنيتَ من الغرامِ وعهدهِ........غير الوفاء لأجلِ قلبٍ لا يفى
ضمد جراحك يا فؤادى واصطبر...واخفض جناحك للصبابةِ وانتظر
وامنع دموعكَ أن تسيلَ من الأسى.........فلرُبما يأتى إليكَ ليعتذر
أنا نهرُ دمعٍ ليسَ يمنعُ سيلهُ...........عند التدفُقِ غير سد الكبرياء
مُنذُ انتأيتِ خبا سراجى وانطفى....والبدرُ خلف الغيمِ أحجمَ واختفى
هل كان ذنبى أن قلبى صادقٌ...إن كُنتِ قد خُنتِ الغرامَ فقد وفى
..................................
ضمد جراحك أيها القلبُ الوفى....وأكتُم ضرامَ الشوقِ حتى تشتفى
ماذا جنيتَ من الغرامِ وعهدهِ........غير الوفاء لأجلِ قلبٍ لا يفى
ضمد جراحك يا فؤادى واصطبر...واخفض جناحك للصبابةِ وانتظر
وامنع دموعكَ أن تسيلَ من الأسى.........فلرُبما يأتى إليكَ ليعتذر
Saturday, September 3, 2011
فيكِ وجدتُ نفسي
قبل رؤياكِ مضى عُمرى سدى...ولدى لقياكِ عمرى قد بدأ
إن أكن قد عشتُ عُمرى خائفاً...فعلى جفنيكِ روعى قد هدأ
صرتُ فى عينيكِ ألقى جنتى.......وعلى كفيكِ ألقى المتكأ
فهما نبعٌ على قلبى جرى.........وسقانى حينما اشتدَ الظمأ
كيف أرضى عنكِ بُعداً بعدما...نامَ فى عينيكِ حُزنى واختبأ
وترَبعتِ على عرش فؤادى...مثل بلقيسَ على عرشِ سبأ
لستِ أوهاماً ولكن مطرٌ...عادَ قلباً كاد يُفنيهِ الظمأ....
إن أكن قد عشتُ عُمرى خائفاً...فعلى جفنيكِ روعى قد هدأ
صرتُ فى عينيكِ ألقى جنتى.......وعلى كفيكِ ألقى المتكأ
فهما نبعٌ على قلبى جرى.........وسقانى حينما اشتدَ الظمأ
كيف أرضى عنكِ بُعداً بعدما...نامَ فى عينيكِ حُزنى واختبأ
وترَبعتِ على عرش فؤادى...مثل بلقيسَ على عرشِ سبأ
لستِ أوهاماً ولكن مطرٌ...عادَ قلباً كاد يُفنيهِ الظمأ....
Subscribe to:
Posts (Atom)