منذُ نعومة أظافرى وأنا مهمومٌ بفكرة الوطن..ولم أكف يوماً عن محاولاتى لتفسير وتعريف الوطن..لكننى أعترفُ لك..وإن أتى الاعترافُ مُتأخراً..بأنكِ قد غيرتِ مفهومى عن الوطن..من المكان الذى نعيشُ فيه إلى المكان الذى يعيشُ فيه من نُحب...وكيف لا وقد جعلتنى أُسافرُ إليك بقلبى وخيالى فى اليومِ ألفَ مره...ولم أستطع أن أمنع روحى من التحليق حولك ترعاكِ وأنت نائمه...لقد صار قلبى يدُقُ كلما مر إسمك على مسمعى..وكلما مر أمامى أحداً يشبهك...مع اعترافى بأن أحداً مهما بلغ جماله يُمكنُ أن يُشبهك.. لكن لا جديد ..إنها الحياه..وتصاريفُ القدر..قضت عليكِ أن تعيشي بعيداًعنى ..وقضت على أن أعيش غريباً فى وطنى..فوضعت حاجزاً بينى وبين السعاده.. لا سعاده..مادمت سأعيشُ بدونك..لانه لا معنى للعيش إلا معك..
1 comment:
في صدرك عاطفةٌ أكبر من عواطف العشاق في عشقهــم
وفي عينك سهامٌ أحدُّ من سهام الصيادين في صيدهــم
وفي شِعرك كلامٌ لا يفهمه أحدٌ من الشعراء في نظمهــم
وفي عقلك خمر الغرام لا يفهمه السكارى في سكرهــم
وفي قلبك حبٌ لو قسمناه على أهل الأرض لما كفاهــم
فليقرأ العاشقين صفحة قصيدة حبـك وليلحن الملحنين على وزن عشقـك
وليتمعن الأطبـاء في نبضات قلبـك ولن يسير الجميـع الا على دربـك
Post a Comment