فيروزُ تُغنى....أنا عندى حنين...ما بعرف لمين...لكننى أعرفُ يا فيروزُ لمن أحن...وما جدوى ان نعرف..إذا كان من نحنُ إليه بعيد...يقولون دع هذا الحنين يكونُ وقوداً لإبداعك!!...ما أغباهم..يريدون منى ان اُشعل النارَ فى بيتى ..بحثاً عن الدفءِ المزيف...فمن ذا سيطفىءُ نار الحنين إذا اشتعلت بقلبى..وكل ما حولى يؤجج تلك النارُ وتُزيدها الذكرياتُ اشتعالا..فتغنى فيروز وأنا أحنُ ...وقلبى فى الضلوعِ يئن...فهل من دواءٍ للحنين لعل قلبى يستريح...لا شيءَ فى هذا الحياة يُريح...ما دام من نهوى بعيد..فلا بدَ أن تُغنى فيروزُ ويحنُ قلبى من جديد
No comments:
Post a Comment