ليتها تدرى

تُهاتفُنى صديقتها...................مُحاوِلةً مواساتى
تسآئلُنى على حالى...............ولا تدرى بمأساتى
تقولُ بأنها بعدى.....................تُقلِبُ فى كتاباتى
تُعانى..رُبما مثلى.................واكثرُ من معاناتى

تقولُ وليتها تدرى................بما يجرى بأعماقى
ينامُ السهدُ فى جفنى.............ويجفو النومُ أحداقى

يعاتبُ صمتها ..صمتى........ويُشعِلُ بالأسى نارى
ويصرُخُ فى المدى صوتى.....ليكشِفَ سرَّ أسرارى
أُحاولُ كبتَ أشواقى...........فينطقُ صمتَ أفكارى
يُحاورُ طيفها قلبى................فيُسبرُ كلَّ أغوارى

تقولُ بأنها تبكى................وكُحلُ عيونها ذكراك
فإن غابَ الكرى عنها...........تُغَافِلُ سُهدها لتراك

تقولُ وليتها تدرى.............حقيقةَ أن يضيعَ هواك
ويمضى عنكَ من تهوى...ويُصبحُ من نصيبِ سواك

وتوقظُ قلبكَ الذكرى.................وتُدمى كفكَ الأشواك          

أنينُ الذكريات

كنتُ فى الطريقِ إلى بيتى عند منتصف الليلِ تقريباً ...حينَ بدأت الأمطارُ فى الهطول..والأضواءُ الخافته تنعكسُ على أوراق الشجر المبلل فتبدو كمرآةٍ راقصةٍ كلما تمايل الشجرُ مع النسيم...وقبل ان أبدأ فى طقوسى الخاصه عند عودتى إلى البيتِ ترامى إلى مسمعى صوتُ أغنيةٍ عبر الأثير..كان لحناً آسراً ومؤثرا..بنلف نلف نلف..والسنين بتلف...بنودع ربيع ونستقبل ربيع يخضر الشجر..تتنسى الدموع ..ويحلو السهر...ونصبح ذكريات ..مجرد ذكريات ..مجرد غنوه حلوه من ضمن الأغنيات..بحثتُ عن الأغنيه عبر الانترنت...وبدأتُ أستعيدها  كلما انتهت..ولم أدرِ لماذا اتجهتُ إلى الشُرفه..رغم برودة الجو..وأنا أُدندن الأغنيه وأستعيدُها من جديد.. وكيفَ استسلمتُ لشيطان اللحظه..وبدأتُ أُقلِبُ فى سجلِ الذكريات..وألبومِ الصور..والرسائلِ والهدايا...الوقتُ يمرُ وأنا أتَرَددُ ما بينَ الغُرفةِ والشُرفه...وكأننى  كلما استعدتُ بعضاً من ذكرياتى خرجتُ أُراجِعُها...الريحُ تئن..والروحُ تحن..والأغنيه تنتهى لتبدأَ من جديد...فى محاولةٍ لاستعادةِ كل ما لدىَ من الذكريات..قبل أن يمرَ الليلُ...ولكن هيهات..فالسجلُ الحافلُ يأبى انقضاءاً ولا أكادُ أفرغُ من صفحةٍ إلا لتبدأَ أُخرى...والليلُ يهددُ بالرحيل.. والغصونُ مع النسيمِ تميل...وأنا أدورُ والحنينُ فى الضلوعِ يثور...والسنين بتلف ونحب نحب ..عطشانين للحب..والشوق بإيده يدفى القلب...حبيبى أمطار الشتا..بتطفى كل دا...والقلب الحزين بين ليله ويوم...يدوب من الأنين...حبيبى ضحكتنا بُكى...قسمتنا كده ..تهدينا السنين ..أيام الهموم..ونموت عطشانين...ونصبح ذكريات...مجرد ذكريات....مجرد ذكريات....

ويبقى الشعر

يكتبُ الشعر فى الملوكِ وفى الممالك....وفى المُلهمات..وفى الظروفِ وفى الحوادث.....فتزولُ الممالك ويفنى الملوكُ..وتمضى الظروفُ وترحلُ الملهماتُ...ويبقى الشعرُ إلى الابد

عندما تعجز الكلمات

معكِ كُنتُ أشعرُ بأن الكلام بحاجه لأن يمُر على آلآفِ إلحدائق ليتعطَرَ قبلَ أن يجيىءَ إليك....وبأن المفردات بحاجه لأن تَمُرَ على كل أنهارِ العالم...لتتطهرَ قبلَ أن تمرَ على مسمعك...لقد كُنتُ اشعرُ باننى بحاجه إلى لُغةٍ جديده لا تكتُبها الحروفُ ...وكلامٌ لا تنطِقهُ الشفاه...لغة تختصرُ شوقاً تجاوزَ حدودَ الزمان والمكان..إلى  أبعدِ ما يُمكنُ أن يصلَ إليه خيالِ الإنسان...لغةٌ ليسَ ينطِقها سواى...وليسَ يسمعُها سواك

إعتراف

على عكس ما يُقال...بأنَ الشاعر..هو من يصنع مُلهماته...ويبنى لهنَ مملكةً فى الخيال...تمييزاً لهُنَ عن باقى النساء..ويتوجُهنَ  أميراتٍ على عرشِ خياله.... لكننى أعترف...بأنَ مُلهماتى هنَ ..اللاتى صنعننى وجعلن حياتى نعيمابعد أن كنتُ أتَلظى فى جحيم اليأسِ واللا مبالاه...وأضفن لحياتى طعماً وجعلن لوجودى معنى...وزرعن فى صحراء أيامى بذور الحب والسعاده...فبدَلنَ هجيرها برداً وسلاما...وأعدنَ لىَ الثقةَ بنفسى ...ومنحننى الرغبةَ فى الحياه...وأنا مدينٌ لَهنَ بذلك....وإليهنَ أُهدى كلَ ما كتبت

لعنةُ الإحساس

من سجنِ عُمرى ومن تعذيبِ حُراسى
سئمتُ حُزنى...فحاقَ اليأسُ بالآسى
ممن سيشكو فؤادى........ سر لوعتِهِ
من لوعةِ الجُرحِ ...أم من دهرهِ القاسى
ومن يُطمأنُ جُرحاً عاشَ........ يقتُلنى
حتى وهنتُ.. وأورى الشوقُ أنفاسى
يا أيها الدهرُ مهلاً إننى ثملٌ..........
والهمُ صنوى ...كأنَ الحُزنَ فى الكاس
فلو هربتُ لكى أرتاحَ من ألمى
فكيف..أهربُ من قلبى وإحساسى
ماذا سأكتبُ والأوجاعُ تتسكُننى

والحرفُ ينزفُ فى أرجاءِ قرطاسى
أنا ..أحقُ الورى بالحُزنِ لو علموا
لأنَ قلبى...غريبُ الدارِ والناسِ

رساله لامرأةٍ لم تأتِ بعد

يا وردةً ممزوجةً بالفُل..........تزفُ فجراً لم يجىء من قبل

يهتزُ قلبى حينَ أُبصِرُها......كخفقِ غُصنٍ تحتَ همسِ الطل

كأنها قطرٌ أتى..وربيعٌ..........فى صحارى غُربتى قد حل

فأيقظَ الطيرَ الذى انتفضت..........أحلامهُ فى حِضنها المُبتل

حتى غفا فى غُصنهِ ثملا.........يُصغى لشدوِ الطيرِ فوقَ التل

بسحرها الأخاذِ قد سكرت..........روحى وحبى  خالداً سيظل

كأنها احتلت فراغَ مشا................عرى فداها قلبىَ المحتل

كلُ الورى مسخٌ وضحكتُها......تظلُ دوماً فى حياتى الأصل 

الذين لا تسيلُ دموعهم

أنا من الذين لا تسيلُ دموعهم....وإن سالت فهى دليلٌ على أن مستحيلاً قد حدث ..يرانى الناسُ طوداً صامداً...وأنا كيانٌ مليىءٌ بالدموع والجراح...ورغم اعترافى بأنَ اتعسَ الناسِ همُ الذين لا تسيلُ دموعهم ..لكن كبريائى كان يأبى علىَ أن اتألم..لذا فقد وقفتُ فى وجهِ العواصف فلم أنحنِ ولم انكسر....لكننى تألمتُ بما فيه الكفايه....وعانيتُ بما يكفى لتكفيرِ ذنوب العالم
أنا لستُ صلباً مثلما يبدو علىَ.....ولستُ آتٍ من فضاءات السماء
أنا نهرُ دمعٍ ليسَ يمنعُ سيله..........عندَ التدفقِ غير سدِ الكبرياء

يا أول الأفراح

ماللقصائدِ لا تُفارقُ صمتها.....وكأنها بالصمتِ تفضحُ سرنا
ليتَ النسائمُ تستحيلُ قصائدا..........لتصوغَ قافيةً تليقُ بحُبنا
                    ............................
لا تحسبى أنَ القصائدَ كافيه...فهواكِ أكبرُ من أن يُصاغَ كقافيه
تلكَ القصائدُ قد تموتُ وإنما.......يبقى هواكِ ونارُ شوقى الخافيه
                        ........................
يا أولَ الأفراحِ فى قلبى الذى.........لم تأتِهِ الأفراحُ إلا زائره
كم غابتِ الاقمارُ فى جُنحِ الدُجى..وأراكِ دوماً فى خيالى حاضره
                         ...........................
يامن كتبتُ  لدى لقائكِ مولدى....أملى وآخرُ غربتى عيناكِ
فى مقلتيكِ عرفتُ أولَ فرحةٍ...ووجدتُ فيكِ مليكتى وملاكى
                     ........................
لى الفخرُ أنى قد ولدتُ على يديكِ..وكم اودُ على يديكِ غدا اعيش
وإليكِ أضربُ فى الفضاءِ مُحَلِقاً..بين النجوم وخافقى شوقاً يجيش

مُدى يديكِ إلىَ يُصبِحُ مُمكناً..عصفورتى غزوالفضاءِ بغير ريش

كيفَ أطعتَ قلبك

يا أيها المطر الخفيف أهجتنى...لم ترونى بنداكَ بل أظمئتنى
يا من أراكَ أطعتَ قلبكَ فى القلى وغضضت عنى الطرفَ حين رأيتنى
باللهِ هل يرضيكَ وأدى فى الثرى...يا من بأخذى للسماء وعدتنى
وأخذتنى حتى انشغلت بفرحتى..ومن السماء إلى الحضيضِ رميتنى
عوَدتنى طعم النعيمِ وبعده....أوقعت َ بى وإلى الجحيم أعدتنى
وأريتنى حلمى البعيدَ حقيقةَ......وعلى التطلعِ للذرا عودتنى
أطعمتنى شهد الوصالِ وبعده....من كأسِ صدكَ فى البعادِأذقتنى
كانت خطاىَ إليكَ تعلن وجهتى....لم أدرِ أنكَ للضياعِ رميتنى
ما كان لى بالناسِ ادنى حاجةٍ....أنتَ الذى عن من سواك شغلتنى
أنا من رضيت الأسرَ منكَ وبعدما...أدمنته...بالعتق قد فاجئتنى
ما كنت أبغى منك عتقاً لا وما....أنكرت يوماً أن أسرَكَ راقنى
مهدتَ لى كل الدروبِ وحينما....أعددت نفسى للمسيرِ صددتنى
فبأىِ شيىءٍ سوفَ أحلم إن تكن....من أروعِ الأحلامِ قد ايقظتنى

أيها الحب..........وداعا

لم أعد أهواكِ حقاً...............................ففؤادى منك ِ ملا
كنتِ محراباً لقلبى ..............................فيه قد قامَ وصلى
كنت غصناً لفؤادى................................نامَ فيهِ واستظلا
جنة‘ كنتِ وقلبى.................................من مجاليها تمَلى
هذهِ الجنة‘ ضاعت..............................وعليها القحط حلا
ونسيج العنكبوت ..............اليومَ منها ................. قد تدلى 
ثمَ أصبحتِ سرابا..................................فى فلاةٍ قد أطلا
خلفَ غصنٍ مات حزنا............................ورحيقٍ قد تولى
لا تعودى إن قلبى................................عنكِ يأساً قد تخلى

ومضى عمرى كنجمٍٍ..........................فى مدار الخوف ضلا
لو سألتِ اليومَ قلبى...............................بعدَ أن ضاقَ وكلا
أولم تظمأ لنبعى...................................لأجابَ القلب.. كلا

صمت الكلام

يا من رأيتُكِ نحو بابى تركضين..فنسيتُ خوفى فيكِ وارتعشَ الحنين
لو تعرفينَ بانَ صوتى خاننى....فاحتار قلبى فى متاهات الأنين
ففتحتُ  قلبى كى أراكِ على المسافةِ.فى الحقيقةِ نحو قلبى تعبرين
تحتارُ فى صمتِ الكلامِ مشاعرى.أألومُ صمتى فيكِ أم أشكو السنين
كم عادَ فى دفءِ الربيعِ مسافرٌ...وأراكِ دوماً فى صفوفِ الغائبين

لكن أحسكِ فى خيالى حاضره...وإن افتقدتُكِ فى خضمِ الحاضرين

حنينُ الروح لا يرحل

فى كل دربٍ سرتُ أحملُ غربتى.........وبكل جانحةٍ حنينُ ثائرُ
أنا فى الخُطى قبلى .فلستُ بأولٍ......وهزائمى تحكى بأنى الآخرُ
فيخوننى صبرى وتدمعُ مُقلتى..........إن لاحَ برقٌ أو ترنمَ طائرُ
جسدى على أرضِ الحياةِ مُمزقٌ.......وطيورُ قلبى فى السماءِ تُغامرُ
ليلانِ فى قلبى وفجرٌ واحدٌ..........يتصارعانِ وفى الجراحِ أُسافرُ
لِمَ كلما حزمتُ شوقى عائداً.........تأبى الحوادثُ والظروفُ تكابرُ
كلُ القلوبُ تتوبُ إثرَ جراحها..............لكنَ قلبى لا يزالُ يعافرُ
أنا والليالى لا نلومُ جراحنا.............فالخوف يدنو إن رآكَ تُحاذِرُ

أفرغتُ فى الترحالِ كل ذخيرتى...........ودموعُ صبرى فى الضلوعِ ذخائرُ 

سأفتقِدُك

سأفتقدك....كلما لاح البدرُ فى وجه السماء...سأفتقدك...كلما لاح الصبحُ يحتضنُ الضياء....سأفتقدك..كلما نام الكونُ فى حضن الشتاء...سأفتقدُ صوتك الحانى كل صباحٍ يوقِظُنى...صباحُ الخير يا حبيبى....سأفتقدُك...كلما غنت فيروزُ ...أنا لحبيبى.............سأفتقِدُك

أيا من اعادت لعمرى صباه

أيا من أعدتِ لعُمرى صباه......وفيكِ ومنكِ وجدتُ الحياه

أيا من قرأتُكِ دونَ حروفٍ.......وفيكِ نطقتُ بغيرِ شفاه
أضأتِ بعينيكِ ظلمةَ عُمرى.....ومنكِ استمدَ فؤادى هواه
                       ...................
لأنكِ صرتِ لقلبى الحياه.....وفى مُقلتيكِ رأيتُ الضياء
وفيكِ وجدتُ معانى الجمال.....وفيكِ نظمتُ حروفَ الثناء
وفيكِ عشِقتُ رياح الخريف.....وفيكِ احتضنتُ جليدَ الشتاء
وفيكِ غفرتُ ذنوب الليالى.....وفيكِ نسيتُ زمانَ الشقاء
وفيكِ وجدتُ سعادةَ عُمرى......وفيكِ ومنك عرفتُ الهناء
وفيك شدوتُ بأعذب لحنٍ.........وفيكِ بلغتُ عنان السماء
وفيكِ وجدتُ النساء جميعا......فأنتِ اختصار لكلِ النساء

أولُ ما رأيتُ من الحياه

عيناكِ أولُ ما رأيتُ من الحياه....وكأننى قد كنتُ قبلك لا أرى
وبها تحسستُ الطريقَ إلى المنى.وتركتُ أحلامى تحلقُ فى الورى
وبلغتُ أقصى ما تمنى عاشقٌ.ونسيتُ خوفى فى الطريقِ إلى الذرا
                             .........................
يا انتِ....يامن بقلبى تسكنين...وبعمقِ روحى فى الخيالِ تسافرين
يا كل معنى للجمالِ توحدت.....فى مُقلتيكِ دروبُ كل العاشقين
ما غاب طيفُك عن عيونى لحظةً.إلا تلظى الشوقُ واشتعلَ الحنين
تلك العيونُ سبين عقلى فاراتضاكِ.بأن تكونى سجنهُ وهوَ السجين

ليعيشَ فى عينيك ِكل حياته........وينامَ فيها إن رآكِ تُغمضين

سرُ تعاسة الإنسان

دفوق الدمع انبأنى........بكل مرافىءِ التحنان
ودمعُ العين إذ يسرى....يُذيبُ رواسبَ الاحزان
وفى سريانهِ يُفضى ........بسرِ تعاسةِ الإنسان
فمن أسراره الكبرى....عَرِفتُ البوحَ دونَ لسان
ولاحَ السِرُ خفاقا.........فمن يقوى على الكتمان
             ...........................
ولما طال إخفاقى...........وجف الدمع فى مقلى
وجدتُ الكونَ قضبانا.......وصارَ العمرُ مُعتقلى
أتانى النورُ من فوقى.......وخلف الغيمِ أشرق لى
               .........................
محوتُ وقائع الماضى....غفرتُ مثالبَ الأزمان
لعلَ الدربَ يذكُرُنى...........فكان بدايةَ النكران
فعشتُ العمرَ مغتربا..........أُقاومُ قبضةَ النسيان

فمن إن خاننى أملى.........يطمأنُ قلبىَ الحيران

هوى تشرين

لآخر نقطةٍ فى الكون ....يسافرُ خافقى ويعود
فأنتِ ملكتنى..وأضفتِ....لى فوق الوجودِ وجود
                    ..................
لآبعد نقطةٍ فى الكون.....يهاجرُ قلبىَ المسكين
لينعمَ مرةٍ بالحبِ...........حين يراكِ تبتسمين
ونارُ الشوقِ تُلهبُنى........تُسائلنى ..متى تأتين؟
يرانى الناسُ مبتسما.........وكُلى لوعةٌ وحنين
أُسافرُ شاكياً ظمأى......وفى عينيكِ ألفَ معين

فما للغيثِ لا ياتى.........حنانكَ يا هوى تشرين

وانتِ بعيدةٌ عنى

ويمضى العامُ بعد العام......وقلبى فى العراءِ ينام
وانتِ بعيدةٌ عنى.................تضيعُ حلاوةَ الايام
لديكِ تركتُ قافيتى.........تصوغُ الشعرَ دون كلام
                    ..........................
أنا الغصنُ الذى يهفو...............وانتِ حمامةَ الأيكِ
أكاد اذوب من شوقى................على قلبى حنانيكِ
تعلمتُ الهوى منكِ.....................أنا تلميذُ عينيكِ
                   ........................
لدى عينيكِ يا عمرى...........وجدتُ لغُربتنى وطنا
وبين يديكِ يا قمرى...............وجدتُ لطائرى سكنا

عليهِ أُريحُ أجنحتى.................وفيهِ أُصالح الزمنا