me

Monday, April 25, 2011

حكايةُ حبنا الأولى


كلانا كان مظلوما...........ولا ندرى من الظالم
أضاعَ الدهرُ أحلامى..........وأقصى وجهكِ الحالم
....................................................
وأبعد مهجتى عنى...............وعنكِ اليوم أقصانى
وألقى بيننا سداً..................وفوق الجمرِ ألقانى
...................................................
كلانا كان لايدرى................بأن الدر يسرقنا
نفرُ فهل ترى يجدى.............وكفُ الدهر تسبقنا
......................................................
أضعنا فى الأسي عمرا............جميلاً سوف نذكره
وعدتُ فلم أجد ورداً...............على الأطلالِ أنثرهُ
كلانا عاش منتظراً..............ولاقى اليأس واحتملا
وجافى النومُ مُقلتهُ..................وبالأحزان قد ثملا
..........................................................
كلانا عاش منفيا..................عن الأوطانِ والصحبه
وكان الأمرُ مقضيا...............نذوقُ اليأسَ والغربه
..............................................................
كلا القلبينِ لم يعرف.............طوالَ غيابهَ أمنه
فقلبُ حبيبهِ المأوى................وضمةُ صدرهِ الجنه
............................................................
كلانا كان يبحثُ عن...................رفيقٌ حياتهِ الأخر
ويعرِفُ أنَ دمعتهُ.....................ستنزلُ كلما سافر
...............................................................
كلانا كان للأخر..........................حكايةُ حُبهِ الأولى
وروضةُ حبهِ الزاهر.....................وإلفاً عاشَ مغلولا

Tuesday, April 19, 2011

لذةُ الضعف


فؤادى عنكِ يسألنى....وموجُ الخوفِ قد اقبل
وسهمُ الوحدةِ القاسي....يداهمُ قلبىَ الأعزل
بشوقٍ تستحى معهُ .....نجومُ الليل أن ترحل
...................................................
فؤادى عنك لم يرجع.....بغير اليأسِ والحيره
وكان سناكِ يلهمنى....وليس يروقُ لى غيره
فكيف تركتِ لوعتهُ... تشردُ فى الهوى طيره
.....................................................
لأنكِ كنتِ لى وحدى....غرام الأمس والحاضر
وثغرةَ قلبىَ الكبرى.......ولذةَ ضعفهِ النادر
وليسَ سواكِ يلهمنى....ويملأُ قلبىَ الشاغر
فمن.إن غبت عن عينى....يثيرُ قريحةَ الشاعر

Saturday, April 16, 2011

أنا والحياةُ على خلاف

ليقينى بأن حياة الشاعر هى أروع قصيده تكتب...فأعظم الشعراء من يكتبون انفسهم...وهذه الميزه لم تُمنح إلا لقلةٍ قليله من الشعراء...لكننى كنت اشعر دائماً أن قصائدى هى التى تكتبنى...فأنا ألعبُ دور البطولةِ فى قصةٍ طرفها الثانى...مستحيل...وانا طرَفٌ فى معادلةٍ لا تكتمل..لا لشيءٍ إلا كما يقول ناجى...ضلَ فى الأرض الذى....ينشدُ أبناء السماء
أىُ روحانيةٍ ...تعصر من طينٍ وماء
ورغم اقتناعى بأن الأرض لا ولن تنبت ابناء السماء...وأنه لا مكان لأبناء السماء على الأرض...إلا أننى مازلت أتعللُ بالأمل...فأفةُ النفس الشاعره انها لا ترضى عن الخلود بديلا..ولا تترك إلى الكمال سبيلا...والكمال لايكون لمخلوق...والخلود لم يكتب لبشر..وما بين التمسك بالامل ويقينى باستحالته اعيش...وما بين التعلل بالمنى والبحث عن ذاتى أسير ...ومازل مشوارى طويل...فقد وضعتُ نفسي فى تحدٍ كبير...حينما اخترتُ ان ابحثُ لذاتى عن حياه...بدلا من أن ابحث عن ذاتى فى الحياه...فالحياةُ لا تعطيك باليد اليمنى إلا لتأخذ ما اعطته باليسرى...ولا تعطيك إلا لتساومك على أغلى ما لديك...وتأخذ أجمل ما فيك لتبرز أسوأ ما فيك...ونظل نبحثُ إلى ان ينفذ ما لدينا من امل...لنستسلم فى النهايةِ للقدر...ولكن دون ان نندم فقد فعلنا كل ما كان علينا فعله...وحاولنا حتى أخر قطرةٍ من دمنا...ولكنها الحياه.
.وأنا والحياةُ على خلاف ...كلٌ يسيرُ غلى اتجاه
كالموجِ إن ترك الضفاف...هيهات يلتمس النجاه

Wednesday, April 13, 2011

صمت العواصف


أحبك دونما شكٍ .....بأن الحبَ سوف يسود
لتدفىءَ شمسهُ قلبى....قيُدركُ حُلمه المفقود
لئن كان الهوى نارٌ ....فقلبى للغرام وقود
..................................................
بدأتُ بحبها عمرى...عرفت بقربها العالم
وكيف أردُ من نادت ....أنا حواء يا ادم
تعالَ إلى المنى خُذنى....وكن بدأً وكُن خَاتم
.................................................
منابعُ ثغرها الحانى ...تفيضُ علىَ بالبهجه
يعانقُ صوتها أُذنى...عناق الشط للموجه
وحين ترن ضحكتها....يثورُ الكون بالضجه
...................................................
وهذا المقعدُ الخالى ....على حُبى لها يشهد
وهذى الدمعةُ الحرى....تطمأنُ قلبى المجهد
لعل الصمتَ يُسمِعها.....بكاءُ الناىِ للمقعد

Sunday, April 10, 2011

صفحات مطويه

فى يومٍ من أيام الخريف الرائعه ..خرجنا سوياً نقطع الدرب َ إلى حيثُ لا ندرى غير أننا كنا نعلم تمام العلم ان هذا اللقاء قد يكون الأخير...لأنها لابد ان تسافرلأسرتها المقيمه بإحدى الدول العربيه الشقيقه...وظل كلٌ منا صامتاً يستنطق ُ الا~خر...كنتُ دائم التأكيد عليها بأن ما بيننا صداقه ولابدَ أن تظل كما هى دون أن تتغير...صداقه فقط...إلا أننى لم أكن أقوى على إيقاف تدفقِ عواطفها نحوى كانت الشمس تميل نحو الغروب و الصمت يفرض نفسه وأنا أتذكرُ ليله من ليالى الربيع ونحن نقطع الدربَ جيئةً وذهابا...وهى تدندن (ماقدرش أنساك) فأتظاهر بعدم الإكتراث...وهاتفى يرن,,,هاتفى يرن...الله أعلم اإن كنت باحلم ..يا حبيبى ولا دى الحقيقه وفاضل دقيقه وخلاص هاتمشي وتنسانى ...وهى صامته ...غير أنى أعلم أن تحتَ هذا الصمت بركانٌ من الأسي..كانت هادئه ..متزنه ..مثقفه لدرجه تبعدُ الأغبياء عنها...وهاتفى يرن..فأتذكرليله من ليالى الشتاء ونحن فى طريق العوده إلى بيتها إذ وقفت قائله...لقد تذكرتك بالأمس...فأنظر إليها مستوضحاً...فتستطردُ قائله...لقد تذكرتكَ وأنا أستمع إلى  أغنيه لعبد الوهاب تقول...ساعة ما بشوفك جنبى  ماقدرش أدارى وأخبى... أبكى من فرحة قلبى وانسي العذاب...إلى أن وصلت إلى المقطع الذى يقول فيه...تهجرنى أحبك ...تنسانى أحبك...تظلمنى برضه بحبك..أحبك..أحبك...فقاطعتها قائلاً ...لقد تذكرت  إنها أغنية ...ساعة ما بشوفك جنبى...وهى من كلمات...ونسيت وقتها إن كنت قد قلت ..حسين السيد ..أم مأمون الشناوى...فى محاوله للخروج من الموقف...كنت أحاول أن أًذكرها بأن  ما بيننا لا يصلحُ إلا أن يكون صداقه...وهاتفى يرن وأنا أتذكر..فتصرخ  فى وجهى...إما أن ترد...وإما أن تغلق هاتفك...إن كنت قد أتيت لوداعى كما تدعى...فأتكلفُ الهدوء فى ابتسامةٍ صامته وأغلقُ الهاتف...ونحن على نفس الحالِ من الصمت ...وأنا أحاولُ االابتسام وأعود لأُدندن...الله أعلم...وهنا تحول كل ما لديها من صمتٍ إلى ثوره واكتسي وجهها الجميل بالغضب فبدا كقطعةٍ من الجمر...وهى تقول فى عتابٍ ممزوجٍ بالأسي...لماذا ظهرت فى طريقى...لماذا قلبت حياتى...وكانت مقلوبه فعدلتها ...وجعلتنى أشعر بأننى إنسانه لها كيان ووجود...لما لم تتركنى أعيش كماً مهملاً فى الحياه...كنت أحاول أن أهديْ  ثورتها...وهى توارى وجهها لتمسح دموعها خلسه...غير أن ما خطته يدُ القدر لم تكن لترجع عنه لمجرد دمعةٍ سالت من عينيها الجميلتين...ولا أن تغير من الحقيقةٍ شيئاً وبأننا لن نعود إلى الابد

Wednesday, April 6, 2011

ضبابُ الذكريات

ما العمرُ إلا شجره وارفةُ الظلال..وكتابٌ جمُ الصفحات...فى كل يومٍ يمرُ من العمر تسقط ورقه...وتنطوى صفحه...وما يسقط من الاوراق وما ينطوى من الصفحات لا يعود...ويمضى قطار العمر من محطةٍ إلى أخرى...يسقط فى كل محطةٍ من يسقط ويبقى من يبقى...إلى ان يقف بنا القطار فى محطةِ النهايه...حيث لاجديد...نحاول أن نستعيد ملامح الطريق...ورفاق الرحله ...فتخوننا الذاكره...ولايجول بخاطرنا سوى شبحٍ ٍ لأناسٍ مروا علينا...أو مررنا عليهم وضبابٍ كثيف يسمى الذكريات...تطل من خلفها تلك الهوه ا لسحيقه المسماه بالأبد...ونظل هكذا نحاول ان نتذكر أو نستعيد شيئا من ما قد مضى دون جدوى...إلى أن يدفعنا الإعصارُ فنسقطُ فى قاع الهوه ...وساعتها فقط نفيق من غفوتنا...لنلامس صخر الحقيقه فى قاع الهوه التى قادنا إليها الطريق...فتجدب الشجره وتطوى الصفحات...لنكتب السطر الأخير فى كتاب النهايه

Sunday, April 3, 2011

ومضى عام

ومضى عامٌ جديدٌ من حياتى....فتهاوت من شموع العمر شمعه
ونعاها القلب بالإطراقِ حزناً ...وتلتها من عيونى ألف دمه
أترى هذا الذى بالوجهِ شيبٌ ..أم تُراها من صروف الدهر صفعه
أيُ عمرٍ سوف ألقى فيه نفسي...وفؤادى شمعةٌ تحت العواصف
كلما هبت رياحُ اليأس تخبو...ويذوب الصبر فى صمت العواطف
كلُ شيءٍ فى حياتى هان عندى...فأنا إن ضاع عمرى غير اسف

Friday, April 1, 2011

الفرق بين التسامح والتهاون

التسامح قيمه إنسانيه  تدعوا اليها الاديان وتقرها الاعراف والعادات...وهى سمه من أهم سمات الثوره المصريه الرائعه التى كسبت احترام العالم..ولكن هناك فرقٌ كبير بين التسامح ...والتهاون...فالتهاون  يؤدى إلى ضياع الحق وذهابه إلى غير اهله...ولا يملك التسامح  المطلق  والعفو المطلق إلا الخالق سبحانه وتعالى...ونحن لسنا بالهه  ولا مجال للتسامح مع  أفراد يضمرون لك السوء ويسعون لإلحاق الأضرار بك...فمثل هؤلاء الاشرار لن يدفعهم صفحك إلا تماديا فى الكيد والمكر السيء ومحاولة اشعال الفتنه..لذا كان من السذاجه أن تخرج الاصوات الداعيه إلى العفو عن من سفكوا دم الشعب الأعذل واستباحوا حرمته..وسلبوا حقه وسرقوا أمواله...فمثل تلك الدعوه إنما تمثل دعوةً للتهاون  والتفريط فى  حق الشعب بل وفى حق مصر التى اُهينت وتعرضت لأفظع  محاولات التشويه والإهانه بالتبعيه وبيع الموقف والتسكع على موائد الدول بحثاً عن لقمة  العيش أو حفنه من الدولارات...فمن يرضى ان يفرط فى حقه فلا يدعو للتفريط فى حق مصرو شعبها...ولابد من القصاص ومحاكمة  الجناه قبل ان نكتوى بنار هؤلاء ...فالذئاب الجائعه لن تقبل أى يدٍ تمتد لها ولكنها ستعضها فمثل هؤلاء لا يعرفون غير قانون الغابه التى يأكل القوى فيها الضعيف ولا بقاء فيها إلا للأقوى حسب زعمهم ولن يدركوا ابداً ولن يقدروا فى يومٍ من الايام  معنى العفو عند المقدره ...لأنهم ليسوا كما قال المتنبى...ما قتل الأحرارُ كالعفو عنهمو...وإنما ينطبق علهم قوله.....وإن أنت أكرمت َ الكريمَ ملكتهُ ...وإن  أنت اكرمتَ اللئيمَ تمردا...فالعفو عن هؤلاء اللئام َ ِ لن يزيدهم إلا تمرداً وإنكاراً للجميل ولا بد للاخذ على ايديهم وعقابهم  بما يستحقون ...