me

Friday, October 28, 2011

أنا والطريق

كم من طريقٍ فى الحياةِ مشيتهُ.ورجعتُ أُحصى للطريقِ جراحى
كلت خُطاى وعُدتُ أحملُ لوعتى...وأضعتُ فى خُطواتهِ أفراحى
برأَ الطريقُ من الجراحِ وما انطوى.حتى تَسَربل بالظلامِ صباحى
                      ................................
أخفيتُ آثارَ الجراحِ وإنما...مازلتُ أصرُخُ فى الطريقِ من الألم
والروح سكرى بالجراح وكلما...داويتُ جُرحاً ثارَ جُرحٌ لم ينم
أنا والطريقُ على المواجع نلتقى...فنجدِدُ العهدَ القديمَ مع الندم
                         ...........................
هل من سبيلٍ للخلاصِ وكلما..لاحَ الطريقُ يتوهُ قلبى فى الظلم
وتعثرت منى خُطاىَ كأننى..أصبحتُ أركُضُ فى الطريقِ بلا قدم
هانت على قلبى الحياةَفلم يزل...تُلقى به لُججُ الضياعِ إلى العدم

Monday, October 24, 2011

الصبحُ المسافر

يا أيها الوجعُ المسافرُ فى العروق
أيقظتَ أجفان الشموس بلا شروق
ولعى بصمت الليل يُشعلُ لوعتى
فتسافرُ الأحلامُ فى ومضِ البروق
         ..................
يا أيها الصبحُ المسافرُ فى الدروب
أنا ضدُ سيركَ فى الطريقِ إلى الغروب
أتُرى لخوفى فى ضُحاكَ نهايةُ
لتطيببَ الأفراحُ مابى من ندوب
يشتاقُ قلبى  للسلامِ فدلنى
كيف السبيلُ فقد سئمتُ من الحروب
نالت خُطاىَ من الجراحِ نصيبها
وأشدُ من آلامها وجعُ القلوب
         ............
يا جُرحىَ  الغافى على وجع القصائدِ
مُدَ كفكَ للمسافر كى يئوب
مازال خوفى للهروب ِ يشُدُنى
وعلاقتى بالليل تملؤنى ذنوب
          .........
مازلتُ أبحثُ فى الطريقِ عن السنا
والخوفُ فى كلِ الدروبِ يطوفُ بى
فيجيءُ ضوءُ الصبحِ مُنطفىءُ المُنى
والفجرُ مُتشحٌ بثوبِ المغربِ
            ...........
ولأننا فى الحُزنِ نشبِهُ بعضنا
ولأنَ خارطةَ الجراحِ بلا حدود
تاهت خطانا فى الدروب فأصبحت
تبغى الرجوعَ لأنها تخشي الصعود
وتقطعت سُبل النجاةِ أمامنا
كل الذى بالأمسِ أينعَ لن يعود

Wednesday, October 12, 2011

وحدى على الأيام

أنا ذاهبٌ لسواىَ لا ...أدرى ولا يدرى سواى
قلبى بالحقيقةِ صارَ أشقى..والحقيقُةُ فى دِماى
انا فى الطريقِ إلىَ أدنو...كى أُعجلَ فى خطاى
ماضٍ لبابِ الشمسِ خلفَ النورِ يسبقُنى مُناى
ماضٍ ألوكُ صبابتى فى الدربِ أبحثُ عن صباى
والليلُ خلفى بالدموعِ يُذيبُ خوفى فى أساى
ضاعَ الطريقُ وعدتُ وحدى ليسَ يعرِفُنى سواى
              .......................
مثلى رأيتُ ولم أرَ......جئتُ الحياةَ مسيرا
حُلمانِ فى حُلمٍ رأيتُ كمن يُحلِقُ فى الذرا
ثمَ استفقتُ وحينَ عُدتُ وجدتُ نفسى فى الثرى
          ............................
أنا فى الطريقِ إلىَ أبحثُ فى الدياجرِ عن سبيل
علَ النهارُ يزورُنى ويُطلُ  فى دربى الطويل
فيجيىءُ ضوء الفجر مُتشحٌ باثواب الأصيل
ضاعَ الدليل وعدتُ أبحثُ فى المهامة عن بديل
                 ....................
وحدى على الأيامِ أسألُ من على الثانى جَنى
حتى تُطارِدُنى الدياجِرُ فى الطريقِ إلى السنا
صفراً أعودُ كما ذهبتُ وما جنيتُ سوى الضنى

Saturday, October 8, 2011

ومازال عندى أمل

أتدرين كم مرةٍ أوقفتنى امام نفسي أُسائلها..ما الذى جعلنى أتحامل على نفسي إلى كل هذا الحد..وكيف كنت أضع الهاتف أمامى أستعطفه تاره واحتضنُهُ تارةً أخرى..وأرميه تارةً ثالثه..أستحلفه أن يخبرنى أى شيءٍ عنك...ويحمل إلىَ ولو خبراً واحداً  يريحُ قلبى ويخبرنى  ولو كذبا بأنك قد ذكرتنى ولو سراً..عندما سرت فى الدرب الذى جملناهُ بخطانا معاً..أتدرين كم مره حاولت أن اتصل بك لأخبرك بحالى وحاجتى إليك وشوقى الذى  لا يهدأ ونارى  التى لا تنطفى..فيمنعنى كبريائى وتخنقنى دموعى ويتجمدُ الكلام على لسانى..وكلما رن هاتفى أسعى إليه مهرولاً لعله يحمل لى منك ولو رسالةٍ عبر الاثير...تؤكد لى أنك مازلت تذكرين  ايامنا معاً..لكننى كنت دائماً أعود خائبا مكسورا كلما أدركتُ أن شخصاً  اخر على الهاتف...أو أن الهاتف لم يرنُ أصلاً واننى لم أكن أسمعُ سوى دقاتِ قلبى..فأنزلُ إلى كل  الاماكن التى ذهبنا إليها سوياً أطوف بها..أُسائلها لعلها تعرف شيئاً لا أعرفهُ عنك..فلا تُجيبُنى بغير الصمتِ والإطراق...وأعودُ إلى نفسي أعاتبها..فلا تُجيبُنى بغير العبرتِ والأسى

Saturday, October 1, 2011

تقولُ لى صديقتها

تقولُ لى صديقتها...مُحاولةً مواساتى...وهى أدرى بماسآتى..بأنها تُعانى مثلى..وربما أكثرُ من معاناتى...لتخفف من ألمى ولا تدرى بأنها زادتنى هماً على همى...فجمعتُ بين المى على فراقها ...والمى لمعرفتى باننى قد تسببت فى إيلامها...وأن دموعها قد سالت لأجلى...ليها سكتت ولم تنطق...ليتها كذبت ولم تصدق ..أهِ لو تدرى أى نارٍ أثارت...لكنها لا تدرى ولا يدرى بوجعى سواى...