me

Saturday, October 8, 2011

ومازال عندى أمل

أتدرين كم مرةٍ أوقفتنى امام نفسي أُسائلها..ما الذى جعلنى أتحامل على نفسي إلى كل هذا الحد..وكيف كنت أضع الهاتف أمامى أستعطفه تاره واحتضنُهُ تارةً أخرى..وأرميه تارةً ثالثه..أستحلفه أن يخبرنى أى شيءٍ عنك...ويحمل إلىَ ولو خبراً واحداً  يريحُ قلبى ويخبرنى  ولو كذبا بأنك قد ذكرتنى ولو سراً..عندما سرت فى الدرب الذى جملناهُ بخطانا معاً..أتدرين كم مره حاولت أن اتصل بك لأخبرك بحالى وحاجتى إليك وشوقى الذى  لا يهدأ ونارى  التى لا تنطفى..فيمنعنى كبريائى وتخنقنى دموعى ويتجمدُ الكلام على لسانى..وكلما رن هاتفى أسعى إليه مهرولاً لعله يحمل لى منك ولو رسالةٍ عبر الاثير...تؤكد لى أنك مازلت تذكرين  ايامنا معاً..لكننى كنت دائماً أعود خائبا مكسورا كلما أدركتُ أن شخصاً  اخر على الهاتف...أو أن الهاتف لم يرنُ أصلاً واننى لم أكن أسمعُ سوى دقاتِ قلبى..فأنزلُ إلى كل  الاماكن التى ذهبنا إليها سوياً أطوف بها..أُسائلها لعلها تعرف شيئاً لا أعرفهُ عنك..فلا تُجيبُنى بغير الصمتِ والإطراق...وأعودُ إلى نفسي أعاتبها..فلا تُجيبُنى بغير العبرتِ والأسى

No comments: