me

Monday, October 24, 2011

الصبحُ المسافر

يا أيها الوجعُ المسافرُ فى العروق
أيقظتَ أجفان الشموس بلا شروق
ولعى بصمت الليل يُشعلُ لوعتى
فتسافرُ الأحلامُ فى ومضِ البروق
         ..................
يا أيها الصبحُ المسافرُ فى الدروب
أنا ضدُ سيركَ فى الطريقِ إلى الغروب
أتُرى لخوفى فى ضُحاكَ نهايةُ
لتطيببَ الأفراحُ مابى من ندوب
يشتاقُ قلبى  للسلامِ فدلنى
كيف السبيلُ فقد سئمتُ من الحروب
نالت خُطاىَ من الجراحِ نصيبها
وأشدُ من آلامها وجعُ القلوب
         ............
يا جُرحىَ  الغافى على وجع القصائدِ
مُدَ كفكَ للمسافر كى يئوب
مازال خوفى للهروب ِ يشُدُنى
وعلاقتى بالليل تملؤنى ذنوب
          .........
مازلتُ أبحثُ فى الطريقِ عن السنا
والخوفُ فى كلِ الدروبِ يطوفُ بى
فيجيءُ ضوءُ الصبحِ مُنطفىءُ المُنى
والفجرُ مُتشحٌ بثوبِ المغربِ
            ...........
ولأننا فى الحُزنِ نشبِهُ بعضنا
ولأنَ خارطةَ الجراحِ بلا حدود
تاهت خطانا فى الدروب فأصبحت
تبغى الرجوعَ لأنها تخشي الصعود
وتقطعت سُبل النجاةِ أمامنا
كل الذى بالأمسِ أينعَ لن يعود

No comments: