
عينــاكِ والعُمـْرُ القــديمْ وطـنانِ كـانا فــى وطـنْ
بهمــا استقـــرت مهجتى وأمِنْتُ مــن غـدرِ الزمـنْ
ونســـيتُ أشـباحَ الأسى ونجـوتُ مـنَ كـفَّ المحنْ
*****
عينــاكِ والنجْمُ البعـــيدْ حُلمانِ لاحــا فـى السمـاءْ
ليجــددا العُمــْرَ السـعيدْ ويبــددا حُــزنَ المسـاءْ
بمهما اهْتدى قلْبى الشــريدْ فمضى الزمــانُ كما يشـاءْ
*****
عينـاكِ فى صْمتِ الـوَرَى نجمانِ لاحــا فى الضـبابْ
قــد أيقظا شمْسَ الهـوى فتـرفقـتْ كــفُّ العـذابْ
ونَســيتُ آلام الجــَوَى فكـأنمـا امتَّــد الشــباب
*****
عينــاكِ والنبْـعُ الفراتْ عشــرون عيناً فى فــلاهْ
أَيْقظنها بعـْدَ الممــاتْ ووهـبنهــا معنـى الحـياةْ
وَسَقينَ عهْدَ الذكــرياتْ ومحــونَ مـن قلْبى صـداهْ
*****
عينـاكِ والحلمُ الغـريبْ بالحــبَّ " أطفأتا " اللــهيبْ
فعـرفْتُ أحــلامَ الصَّبا ونســيتُ آلامَ المشــــيبْ
وأَفَقــتُ من ليلِ الضَنَى والحلْـمُ مــن عينى قــريبْ
*****
ذكـراكِ والوطنُ الجريحْ جـَرحانِ فى القلْــبِ الطلـيحْ
تركـا زمـانى مُجـْدِبا جعـــلاهُ قَفــراً كالضـريح
وبقيتُ أُخفـى لـَوْعَتى والحــزنُ فـى قلْبى يَصيـحْ
*****
عيناكِ والمــوجُ العنيدْ قَــدَرَانِ فى بحْــر الـزمنْ
قدْ أغْرقانى فـى الهوى فاعتــدْتُ أمـــواجَ الشجـنْ
والآن أشعُــرُ أننـى فى البْعــدِ عنـكِ بلا وطــنْ
بهمــا استقـــرت مهجتى وأمِنْتُ مــن غـدرِ الزمـنْ
ونســـيتُ أشـباحَ الأسى ونجـوتُ مـنَ كـفَّ المحنْ
*****
عينــاكِ والنجْمُ البعـــيدْ حُلمانِ لاحــا فـى السمـاءْ
ليجــددا العُمــْرَ السـعيدْ ويبــددا حُــزنَ المسـاءْ
بمهما اهْتدى قلْبى الشــريدْ فمضى الزمــانُ كما يشـاءْ
*****
عينـاكِ فى صْمتِ الـوَرَى نجمانِ لاحــا فى الضـبابْ
قــد أيقظا شمْسَ الهـوى فتـرفقـتْ كــفُّ العـذابْ
ونَســيتُ آلام الجــَوَى فكـأنمـا امتَّــد الشــباب
*****
عينــاكِ والنبْـعُ الفراتْ عشــرون عيناً فى فــلاهْ
أَيْقظنها بعـْدَ الممــاتْ ووهـبنهــا معنـى الحـياةْ
وَسَقينَ عهْدَ الذكــرياتْ ومحــونَ مـن قلْبى صـداهْ
*****
عينـاكِ والحلمُ الغـريبْ بالحــبَّ " أطفأتا " اللــهيبْ
فعـرفْتُ أحــلامَ الصَّبا ونســيتُ آلامَ المشــــيبْ
وأَفَقــتُ من ليلِ الضَنَى والحلْـمُ مــن عينى قــريبْ
*****
ذكـراكِ والوطنُ الجريحْ جـَرحانِ فى القلْــبِ الطلـيحْ
تركـا زمـانى مُجـْدِبا جعـــلاهُ قَفــراً كالضـريح
وبقيتُ أُخفـى لـَوْعَتى والحــزنُ فـى قلْبى يَصيـحْ
*****
عيناكِ والمــوجُ العنيدْ قَــدَرَانِ فى بحْــر الـزمنْ
قدْ أغْرقانى فـى الهوى فاعتــدْتُ أمـــواجَ الشجـنْ
والآن أشعُــرُ أننـى فى البْعــدِ عنـكِ بلا وطــنْ
No comments:
Post a Comment