هاأنا ذا أعود إلى حيثُ كنا نلتقى...أجيلُ بصرى فى أرجاء المكان...ليس بحثا عنك وإنما بحثاً عنى...أتحسسُ الأشياء...أستنطقها..لعلَ فيها شيئاً من عطرك...شيئاًمن سحرك..شيئاًمن دفئك...فلا ألقى غيرالوحشه وإحساس قاتل بالبروده...فيغنى العندليب...العندليبُ يغنى صدفه..فأتذكر كم صدفه جمعتنى بك...وكيف ان هذه الصدف هى التى فرقتنا...فتغنى القيثاره..كل شيء راح وانقضى..فأدرك ان ما كان بيننا لن يعود إلى الأبد......فألملم ما تناثرَ مني وامضى فى طريقٍ من جراح...لا أدرى إلى اين؟؟؟ إلى ان ينتهى بى الطريق فأجدنى واقفاً على بابك...لأن كل الدروب تؤدى اليك...لأن قلبى موصولٌ بك...ومعلقٌ بعينيك...فكيف أمضى فى طريقٍ لست فيه؟؟
No comments:
Post a Comment