me

Thursday, December 22, 2011

عندى حنين

فيروزُ تُغنى....أنا عندى حنين...ما بعرف لمين...لكننى أعرفُ يا فيروزُ لمن أحن...وما جدوى ان نعرف..إذا كان من نحنُ إليه بعيد...يقولون دع هذا الحنين يكونُ وقوداً لإبداعك!!...ما أغباهم..يريدون منى ان اُشعل النارَ فى بيتى ..بحثاً عن  الدفءِ المزيف...فمن ذا سيطفىءُ نار الحنين إذا اشتعلت بقلبى..وكل ما حولى يؤجج تلك النارُ وتُزيدها الذكرياتُ اشتعالا..فتغنى فيروز وأنا أحنُ ...وقلبى فى الضلوعِ يئن...فهل من دواءٍ للحنين لعل قلبى يستريح...لا شيءَ فى  هذا الحياة يُريح...ما دام من نهوى بعيد..فلا بدَ أن تُغنى فيروزُ ويحنُ قلبى من جديد 

Saturday, December 17, 2011

السماء السابعه

مازلتُ أُبحرُ فى زحام الاشرعه..والقلبُ يشقى بالجراحِ الموجعه
لِمَ لا تُحارِبُنى الحياةُصراحةً........كيما أُعدُ لخوضِ تلك الموقعه
ووجدت ُأن الدهرَ كان مُقنعاً .......واليومَ ألقى زيف كل الأقنعه

فتصادمَ القلبُ البرىءُ مع الأسى...وشكوت آلآمَ الصدامِ الموجعه
حتى بداتُ الآن أشعُرُ اننى........قد ضقتُ ذرعاً بالحياةِ الواسعه
من لم يصل حتى السماوات الدُنى..مازالَ يحلمُ بالسماء السابعه

Sunday, December 11, 2011

حينَ تهمِسُ لى

لماذا حين تهمِسُ لى......أحسُ بأننى سكرى
وإن ناديتنى باسمى.......أقولُ لوالدى شكرا
لقد سميتنى إسماً.........سيُلهُم فارسى شعرا
             .....................
لماذا حين تلقانى.....ويُشرِقُ وجهكَ الحانى
يذوب الحرفُ فى شفتى...وينطِقُ صمتُ وجدانى
              .............................
لماذا عندما تمضى.....يطولُ الليلُ من بعدك
ويمضى الوقت فى بطءٍ...كأنكَ فى الورى وحدك
                   .....................
لماذا انت فى نومى..........كطيفِ الحلمِ تبدو لى
وإن أرَقتنى يوماً..........عذابُ السُهدِ يحلو لى
                   .....................
لماذا تُظلمُ الدنيا...............إذا ما غبتَ عن مٌقلى
وأنسى كل  أحزان...........ولو فى الحُلمِ تُشرِقُ لى
                        ....................
لعلَ سناكَ يأتينى...........كطيفِ الحُلمِ فى الغُربه
يغمُرُنى فيُنسينى................زمانَ اليأس والكُربه
                  ............................
لأنى فى وجودِكَ لستُ........أُبصِرُ فى الوجود سواك
ومهما طال بى خوفى........يذوبُ الخوفُ حين أراك
                 ............................
وحينَ أراكَ يا أملى...............أكادُ أموت من خجلى
لإن كان الهوى  أجلُ..............فكيفَ أفِرُ من أجلى
                      لماذا.......لماذا

Sunday, November 20, 2011

عندما يصبحُ السكوتُ فريضه

أحياناً نضطر للسكوت..عندما يكون الحدث أقل من مستوى الكلام....لذا يصبحُ السكوتُ مطلباً...وأحياناًىنضطرُ للسكوت...لأن من يتحدثون..أقلَ كثيراَ من مستوى الحدث...وعندها يُصبحُ السكوتُ واجبا....وأحياناً نضطرُ للسكوت لأن الحدث أكبر من أى كلامٍ يُقال...وقتها يُصبحُ السكوتُ فريضه...والآن ليس هناكَ ما يمكن قولُه فلقد مضى وقت الكلام...ولابد أن يصمت الجميع  ويتحدث العقلُ وينطق الضمير..إلا إذا كان العقلُ قد غاب..وانعًدم الضمير..فليفعل كل  ٌ منا ما يحلو له...وليمضى كلُ شخصٍ على هواه...فمن يصل إلى ما وصلنا اليهِ ...لا يستحقُ الحياه

Wednesday, November 9, 2011

إلى البعيدةِ القريبه

يا زهرةَ الريحانِ فى شطِ الخليج.هل كفتِ الأنسامُ عن حمل الأريج
مالى إذا حلَ الخريفُ يهُزُنى..وارى جراحَ الكونِ فى صدرى تهيج
يا همسةً يهوى الزمانُ سماعها.أتراه يبقى الهمس فى زمن الضجيج
                 ............................
ياروضةً ملأَ الفضاءَ أريجُها..لمَِ قد ضننِت على نزيلِكِ بالشذا
وحرمتنى بردَ الشرابِ وقلما..يُجدى ارتواءٌ إن ثملتُ على القذا
أيفوزُ غيرى بالتدانى بينما...لم يجنِ قلبى من هواكِ سوى الأذى

يا حبذا لو مسَ عِطركِ جبهتى...وسمحتِ لى بجميلِ وصلكِ حبذا

Friday, October 28, 2011

أنا والطريق

كم من طريقٍ فى الحياةِ مشيتهُ.ورجعتُ أُحصى للطريقِ جراحى
كلت خُطاى وعُدتُ أحملُ لوعتى...وأضعتُ فى خُطواتهِ أفراحى
برأَ الطريقُ من الجراحِ وما انطوى.حتى تَسَربل بالظلامِ صباحى
                      ................................
أخفيتُ آثارَ الجراحِ وإنما...مازلتُ أصرُخُ فى الطريقِ من الألم
والروح سكرى بالجراح وكلما...داويتُ جُرحاً ثارَ جُرحٌ لم ينم
أنا والطريقُ على المواجع نلتقى...فنجدِدُ العهدَ القديمَ مع الندم
                         ...........................
هل من سبيلٍ للخلاصِ وكلما..لاحَ الطريقُ يتوهُ قلبى فى الظلم
وتعثرت منى خُطاىَ كأننى..أصبحتُ أركُضُ فى الطريقِ بلا قدم
هانت على قلبى الحياةَفلم يزل...تُلقى به لُججُ الضياعِ إلى العدم

Monday, October 24, 2011

الصبحُ المسافر

يا أيها الوجعُ المسافرُ فى العروق
أيقظتَ أجفان الشموس بلا شروق
ولعى بصمت الليل يُشعلُ لوعتى
فتسافرُ الأحلامُ فى ومضِ البروق
         ..................
يا أيها الصبحُ المسافرُ فى الدروب
أنا ضدُ سيركَ فى الطريقِ إلى الغروب
أتُرى لخوفى فى ضُحاكَ نهايةُ
لتطيببَ الأفراحُ مابى من ندوب
يشتاقُ قلبى  للسلامِ فدلنى
كيف السبيلُ فقد سئمتُ من الحروب
نالت خُطاىَ من الجراحِ نصيبها
وأشدُ من آلامها وجعُ القلوب
         ............
يا جُرحىَ  الغافى على وجع القصائدِ
مُدَ كفكَ للمسافر كى يئوب
مازال خوفى للهروب ِ يشُدُنى
وعلاقتى بالليل تملؤنى ذنوب
          .........
مازلتُ أبحثُ فى الطريقِ عن السنا
والخوفُ فى كلِ الدروبِ يطوفُ بى
فيجيءُ ضوءُ الصبحِ مُنطفىءُ المُنى
والفجرُ مُتشحٌ بثوبِ المغربِ
            ...........
ولأننا فى الحُزنِ نشبِهُ بعضنا
ولأنَ خارطةَ الجراحِ بلا حدود
تاهت خطانا فى الدروب فأصبحت
تبغى الرجوعَ لأنها تخشي الصعود
وتقطعت سُبل النجاةِ أمامنا
كل الذى بالأمسِ أينعَ لن يعود

Wednesday, October 12, 2011

وحدى على الأيام

أنا ذاهبٌ لسواىَ لا ...أدرى ولا يدرى سواى
قلبى بالحقيقةِ صارَ أشقى..والحقيقُةُ فى دِماى
انا فى الطريقِ إلىَ أدنو...كى أُعجلَ فى خطاى
ماضٍ لبابِ الشمسِ خلفَ النورِ يسبقُنى مُناى
ماضٍ ألوكُ صبابتى فى الدربِ أبحثُ عن صباى
والليلُ خلفى بالدموعِ يُذيبُ خوفى فى أساى
ضاعَ الطريقُ وعدتُ وحدى ليسَ يعرِفُنى سواى
              .......................
مثلى رأيتُ ولم أرَ......جئتُ الحياةَ مسيرا
حُلمانِ فى حُلمٍ رأيتُ كمن يُحلِقُ فى الذرا
ثمَ استفقتُ وحينَ عُدتُ وجدتُ نفسى فى الثرى
          ............................
أنا فى الطريقِ إلىَ أبحثُ فى الدياجرِ عن سبيل
علَ النهارُ يزورُنى ويُطلُ  فى دربى الطويل
فيجيىءُ ضوء الفجر مُتشحٌ باثواب الأصيل
ضاعَ الدليل وعدتُ أبحثُ فى المهامة عن بديل
                 ....................
وحدى على الأيامِ أسألُ من على الثانى جَنى
حتى تُطارِدُنى الدياجِرُ فى الطريقِ إلى السنا
صفراً أعودُ كما ذهبتُ وما جنيتُ سوى الضنى

Saturday, October 8, 2011

ومازال عندى أمل

أتدرين كم مرةٍ أوقفتنى امام نفسي أُسائلها..ما الذى جعلنى أتحامل على نفسي إلى كل هذا الحد..وكيف كنت أضع الهاتف أمامى أستعطفه تاره واحتضنُهُ تارةً أخرى..وأرميه تارةً ثالثه..أستحلفه أن يخبرنى أى شيءٍ عنك...ويحمل إلىَ ولو خبراً واحداً  يريحُ قلبى ويخبرنى  ولو كذبا بأنك قد ذكرتنى ولو سراً..عندما سرت فى الدرب الذى جملناهُ بخطانا معاً..أتدرين كم مره حاولت أن اتصل بك لأخبرك بحالى وحاجتى إليك وشوقى الذى  لا يهدأ ونارى  التى لا تنطفى..فيمنعنى كبريائى وتخنقنى دموعى ويتجمدُ الكلام على لسانى..وكلما رن هاتفى أسعى إليه مهرولاً لعله يحمل لى منك ولو رسالةٍ عبر الاثير...تؤكد لى أنك مازلت تذكرين  ايامنا معاً..لكننى كنت دائماً أعود خائبا مكسورا كلما أدركتُ أن شخصاً  اخر على الهاتف...أو أن الهاتف لم يرنُ أصلاً واننى لم أكن أسمعُ سوى دقاتِ قلبى..فأنزلُ إلى كل  الاماكن التى ذهبنا إليها سوياً أطوف بها..أُسائلها لعلها تعرف شيئاً لا أعرفهُ عنك..فلا تُجيبُنى بغير الصمتِ والإطراق...وأعودُ إلى نفسي أعاتبها..فلا تُجيبُنى بغير العبرتِ والأسى

Saturday, October 1, 2011

تقولُ لى صديقتها

تقولُ لى صديقتها...مُحاولةً مواساتى...وهى أدرى بماسآتى..بأنها تُعانى مثلى..وربما أكثرُ من معاناتى...لتخفف من ألمى ولا تدرى بأنها زادتنى هماً على همى...فجمعتُ بين المى على فراقها ...والمى لمعرفتى باننى قد تسببت فى إيلامها...وأن دموعها قد سالت لأجلى...ليها سكتت ولم تنطق...ليتها كذبت ولم تصدق ..أهِ لو تدرى أى نارٍ أثارت...لكنها لا تدرى ولا يدرى بوجعى سواى...

Thursday, September 22, 2011

سأظلُ أُسافرُ فى خيالى إليكِ

منذُ نعومة أظافرى وأنا مهمومٌ بفكرة الوطن..ولم أكف يوماً عن محاولاتى لتفسير وتعريف الوطن..لكننى أعترفُ لك..وإن أتى الاعترافُ مُتأخراً..بأنكِ قد غيرتِ مفهومى عن الوطن..من المكان الذى نعيشُ فيه إلى المكان الذى يعيشُ فيه من نُحب...وكيف لا وقد جعلتنى أُسافرُ إليك بقلبى وخيالى فى اليومِ ألفَ مره...ولم أستطع أن أمنع روحى من التحليق حولك ترعاكِ وأنت نائمه...لقد صار قلبى يدُقُ كلما مر إسمك على مسمعى..وكلما مر أمامى أحداً يشبهك...مع اعترافى بأن أحداً مهما بلغ جماله يُمكنُ أن يُشبهك.. لكن لا جديد ..إنها الحياه..وتصاريفُ القدر..قضت عليكِ أن تعيشي  بعيداًعنى ..وقضت على أن أعيش غريباً فى وطنى..فوضعت حاجزاً بينى وبين السعاده.. لا سعاده..مادمت سأعيشُ بدونك..لانه لا معنى للعيش إلا معك..

Thursday, September 15, 2011

أنا وكتابُ الأساطير

كانت إحدى زميلاتى تقولُ لها عنى..أنتِ لا تعريفينَ قيمة هذا الرجل الذى يُحبك...إنهُ كتابُ أساطير..لا تكادُ تنتهى صفحه إلا لتبدأ أُخرى..فقط إنهُ بحاجه لامرأةٍ تجيدُ  قراءتةَ ..فقط..حاولى قراءتهُ فستجدى فيه ومعه ولديه الجديد الذى يملأ حياتك ويشغلُ عقلك ويملكُ قلبك...إلا أنها وللأسف فشلت فى قراءتى ليس لأننى صعبُ القراءه...ولكن لأنها تُعانى من الأُمية العاطفيه ..التى حرمتها من القدره على قراءة المشاعر...وحرمتنى من كتابةِ أروع قصص العشق  فى كتاب الحياه..وحولتنى من كتاب أساطيرَ إلى كتاب طلاسم..لا يمكن فهمه أو حتى قراءته

Tuesday, September 13, 2011

نحنُ والفراشات الجميله

كنا صغاراً نتألم كلما رأينا الفراشات تسعى إلى النار فتلقى هلاكها...ونتعجبُ من سعى الفراشات إلى النار بتلك السذاجه...لم نكن نعلمُ أنها تسعى إلى النار بحثاً عن النور...ولكنها الحياةَ كعادتها تنصُب لنا شراكها خلف أحلامنا لتوقع بنا...فنسعى مُنقادين خلف بريقِ الحُلم طمعاً فى الوصول ..فيُعمينا البريقُ عن الشراك..إلى أن نلقى مصيرنا المحتوم..مثلنا مثل الفراشات تماما...كُنا نتعجبُ من سذاجة الفراشات..وعدم قدرتها على إدراك الحقيقه...ولم نكن ندرى أننا أكثر سذاجه من الفراشات...وأقل منها فى إدراكنا للحقيقه...فنظلُ نسعى خلف أحلامنا فى بلوغ الكمال المطلق إلى ان نسقط فى شراك الحياه...غير أننا لو عاد بنا الزمانُ إلى الوراء لاخترنا المجازفه مرةً أخرى فى محاوله لتحقيق ما فشل فيه الآخرون..فللأحلامِ بريقٌ لا يقوى على التخلف عن السعى خلفهُ إنسان..مهما كانت قناعاتهُ ومهما بلغ إدراكه بحقيقة الحياه..لتتسلى بنا الحياةُ واحداً تلو الأخر..فتخبرنا على الخضوعِ والتسليمِ لإرادة  الحياةِ فى نهاية المطاف..رغم محاولاتنا المستميته للإفلات من براثنها

Sunday, September 11, 2011

كلما خان الرفاق

أنا لستث صلباً مثلما يبدو علىَ ...ولستُ آتٍ من فضاءات السماء
أنا نهرُ دمعٍ ليسَ يمنعُ سيلهُ...........عند التدفُقِ غير سد الكبرياء
مُنذُ انتأيتِ خبا سراجى وانطفى....والبدرُ خلف الغيمِ أحجمَ واختفى
هل كان ذنبى أن قلبى صادقٌ...إن كُنتِ قد خُنتِ الغرامَ فقد وفى
             ..................................
ضمد جراحك أيها القلبُ الوفى....وأكتُم ضرامَ الشوقِ حتى تشتفى
ماذا جنيتَ من الغرامِ وعهدهِ........غير الوفاء لأجلِ قلبٍ لا يفى
ضمد جراحك يا فؤادى واصطبر...واخفض جناحك للصبابةِ وانتظر
وامنع دموعكَ أن تسيلَ من الأسى.........فلرُبما يأتى إليكَ ليعتذر

Saturday, September 3, 2011

فيكِ وجدتُ نفسي

قبل رؤياكِ مضى عُمرى سدى...ولدى لقياكِ عمرى قد بدأ
إن أكن قد عشتُ عُمرى خائفاً...فعلى جفنيكِ روعى قد هدأ
صرتُ فى عينيكِ ألقى جنتى.......وعلى كفيكِ ألقى المتكأ
فهما نبعٌ على قلبى جرى.........وسقانى حينما اشتدَ الظمأ

كيف أرضى عنكِ بُعداً بعدما...نامَ فى عينيكِ حُزنى واختبأ
وترَبعتِ على عرش فؤادى...مثل بلقيسَ على عرشِ سبأ
لستِ أوهاماً ولكن مطرٌ...عادَ قلباً كاد يُفنيهِ الظمأ....

Thursday, August 18, 2011

يا غربة الروح الغريبه

ناشدتكم أن تذكرونى كلماحل الربيع
أن تذكروا بالدفء قلباً كاد يقتله الصقيع
أن تدركوا عمرى الذى قد بات يوشكُ أن يضيع
            ...............
يا سالكاً تلك الضواحى...بلغ رفاقى بانتزاحى
علَ الرفاقُ إذا التقوا...يتسامرون إلى الصباح
ينعونَ فى تلك الربا...قلباً يئنُ من الجراح
              ...................
يا قاصداً تلك اللمدينه ...لا تنس أيامى الحزينه
منذُ انتأيتُ مودعاً...والروحث تفتقدُ السكينه
ووجدتُ قلبى تائهاً...فى لُجة اليأس اللعينه
                 ................
يا ايها القاصى القريب...ياشمسَ عمرٍ لا يغيب
يا نبع أحلامى الذى....ينسابُ فى العمر الجديب
وحدى انادى بينما...إلفى بعيدٌ لا يُجيب
             ................
يا غُربة الروح الغريبه..فى هذه الارض الجديبه
من يُنقذُ القلب الذى.........لم يلقَ فى الدنيا نصيبه
قد عاش يرقبث حُلمه...فى ظلمة الليل الكئيبه
حتى رأى حُلم الصبا...ينهارُ فى يأس الشبيبه
             ............
يا صادحا فوق الخميله....قد كان لى ذكرى جميله
بالأمس عاشت فى دمى...واليوم أحملها قتيله
أخفيتُ فيها لوعتى .......ووأدتُ أفراحى القليله
 

Wednesday, August 3, 2011

فى مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم..كان اللقاء..وكانت البدايه ..ومن بعدها ايام طويله من السعاده..وها انا ذا أعترف..ولأول مره..بأن ما منحتنى اياه من الحنان ..وما عرفته على يديك من الهناء..كان كفيلاً بأن يجعلنى أعيش العمر تحت أقدامك..لكنه القدر..صدقينى لقد كنت أظن أننى سأتمكن من طى تلك الصفحه ..وبمنتهى السهوله..لكننى وحتى الآن..مازلت  أمر على سطور تلك الصفحه بعينى وقلبى..وأعيدُ كتابتها بدمى ودموعى..وهانا ذا أعود لأذكر لقاءاتنا معاً..وأتصفح  كتاب الذكريات..فيأتينى صوت عبد الوهاب يغنى...حن..لو كان عندك قلب يحن..ياللى ملكت الروح..إرحم عذابى وحن..فأتذكر كيفَ  عشت بعدك أحاول إخفاء حنينى..واغتيال الشوق بين ضلوعى..فيثور الشوقُ ويطغى الحنين..كلما لاح طيفك فى ظلام حياتى..وها انا أحتفل  بذكرى أول لقاءٍ لنا وحدى...ولكن بعد أن أصبح اللقاء وداعا..والعناقُ بعادا..والشوقُ عذابا..فى مثل هذا اليوم..بدات حياتى معك...ويبدو أنها أيضا قد انتهت معك..فسلامٌ علىَ  بعدك..وسلامٌ على الدنيا..بدون هواك

Monday, July 25, 2011

يا آسرى

يا آسرى بالشوق كيف نسيتنى
وتركت روحى بالهمومِ مصفده
تلك القريبةُ منك ..كيف تركتها
تمشى على جمر الفراقِ مقيده
يا جنةً كانت لقلبى موطنا
لكنَ موج اليأسِ عنها أبعده
ورماهُ فى نارٍ تُحيلُ دماءهُ
دمعاً ليُطفىء نار شوقى الموقده
..................................
ماذا ببحركَ قد أثار مشاعرى
فتحركت سُفنُ الشعور الساكنه
وأعاد خفقُ الموج بين جوانحى
شوقاً تنصلَ من حدود الأزمنه
حتى إذا انطفأت قناديل الهوى
من ذا سيطفِئُ نار شوقى الكامنه
..............................
خليتنى فى الدربِ أمضى تائهاً
أتسولُ الإحساسَ فى الطرقات
فتئنُ روحى فى خضَمِ عذابها
والريحُ تسخرُ من صدى أناتى
ماكان ظنى..أن تخونَ مودتى
يامن ملكتَ مشاعرى وحياتى
.................................
من ذا لموج الشوقِ أسلمَ خافقى
فتركتُ عمرى فى يديكَ يذوبُ
ولكم سعيتُ إلى الهروب ِوإنما
لم يُجدِ قلبى من هواكَ هروبُ
ووجدتُ عينى بالدموعِ تُجيبنى
من ذاقَ طعم الحبِ كيفَ يتوبُ

Wednesday, July 13, 2011

كيف أنسي

أتقرُ عينكِ فى ليالى غُربتى
ويُقرحُ السهدُ اللعين جفونى
يا زهرةً ملأت حياتى بهجةً
وسرى شذاها فاحتوتهُ عيونى
أنِست لعطرك فى الوجود مشاعرى
حتى نسيتُ على يديك شجونى
لا تسألينى عن رفاق شبيبتى 
وصباى بعدكِ كلهم تركونى
ما عُدتُ أعرفُ كيف أنسي قصةً
بدأت بعقلى ...وانتهت بجنونى

Sunday, July 10, 2011

قيسٌ بلا ليلى

إذا ما شئتِ معرفتى....أنا قيسٌ بلا ليلى
أُبعثرُ فى المدى عمرى..فتسري أدمعى سيلا
أنا فلكٌ بلا مرسي ..تميلُ مع الهوى ميلا
أنا طيرُ بلا مأوى......أُكابدُ وحدتى ليلا
           .......................
أناملكٌ بلا تاجٍ ٍ...وتاجى أين؟؟ لا أدرى
وعُمرى قد بدا شبحاً تراقص فى سنا بدرى
وقلبى عاش مجروحاً...فأزكى النارِ فى صدرى
فكيفَ سأبتغى حُلماً ...ويقصُرُ دونهُ قدرى..
                   ................
أنا غيرى.أنا ضدى....وعمرى لم يعد عمرى
تفَرَقَ كلَ أخدانى ...وحار الناسُ فى أمرى
وقلبى دون أن يدرى...تقلبَ فى لظى جمرى
وعقلى غاب عن وعيي...فهل عصفت به خمرى؟
                   ......................
انا الباكى على عُمرى ...وما عُمرى سوى موتى
أردتُ البوح عن جرحى...ولكن خاننى صوتى
وحُلمى غائبٌ عنى...وغصنى مل من صمتى
وهذا كلُ ما عندى......فقولى أنتِ من أنت

Saturday, July 2, 2011

هى والليل والبحر

كصمت الليلِ نظرتُها........كصوت البحر حين تثور
كهمس الوردِ منطقها...........كبوح الفجر للشحرور
يغارُ البدرُ إن ضحكت..........وتحسُدها بناتُ الحور
وتغمُرنى ابتسامتُها..........فيُشرقُ من سناها النور
فمنذُ عرِفتُ طلعتها.............وقلبى فى النعيم يدور
............................
ولما افترَ مبسمُها..........سرت فى خافقى رعده
لنور عيونها غنى..........ليُسمعض قلبها وعده
وفرَ الحزنُ من قلبى.........ليلقى فى الهوى سَعدَه
فعاش لحبها حتى..............لقد نسيَ الورى بعده
.............................
سكبتُ العُمر فى يدها.......عرِفتُ الحبَ من همسه
وظل القلبُ يتبعُها...........ليُنسي حاضرى أمسه
وكيف يتوهُ إن أمسي........يرى فى ثغرها شمسه
يهونُ الحتفُ إن جعلت.............على اعتابها رمسه

Saturday, June 25, 2011

عندما نعجز عن الرد

أحياناً نعجز عن الرد...ليس لعدم القدره على المواجهه..ولكن لكون الموقف أصغر من أن يستدعى اهتمامك لترد...أو ترفعاً عن النزول الى مستوى المردود عليه...هذا ما حدث ويحدث معى الان ,,الموضوع ببساطه..اننى فى أعقاب الثوره المباركه ..قمت بالردعلى الذين بكوا على النظام السابق..وأصحاب الدعوه الشهيره للتأسف للرئيس المخلوع..فكتبت مقالا أتهمُ فيه هؤلاء بالماسوشيه...وهى تقبل الألم من الاخرين والتلذذ به..وهو ما دفعهم لتقبل العذاب والاهانه من النظام الفاسد الذى أذاقنا كل صروف العذاب..وقمت بإسقاط الفكره..بطريقه أدبيه سياسيه..تحت عنوان ..مصر بين سادية الحاكم ..وماسوشية المحكوم....فوجدت رداً وهجوما على المقال من أحد الأشخاص لا أعرفه ولم أسمع عنه فى حياتى..يتهمنى بسرقة الفكره..والحقيقه والتى سيدركها الجميع أن الذى كتبه هذا الشخص حقيقه وتحت نفس العنوان...ولكن على موقع يسمى عالم الصيادله...الذى لم أسمع عنه إلا فى شهر يونيو2011..ولست عضوا به إلى الان..وكان أول دخول لى لهذا الموقع يوم 16 يوليو 2011..وأقسم على ذلك..وإن كان ما كتبه ليس مقالا ولكنه تعريف لكل من الماسوشيه والساديه..ونماذج لها..فى شكل بحث قصير لا يتعدى بضعة سطور...انا لم أنشر المقال بأى جريده أكتب بها ...ولم أعرضه على موقع مصراوى ..الأشهر الذى أكتب له...ولم أحصل منه على مقابل...وهو ليس قصيده أبحث بها عن شهره ..وليس أغنيه تقاضيتُ عليها مبلغاً من المال..ولكنه قام بنقل مجموعة أفكار من مصادر مختلفه ولم يشر إليها وسردها بطريقه علميه خاليه من الإبداع...وعندما بعث لى تعليقاً حمل اتهاماً بالسرقه...قمت بالرد عليه ..بقولى يا سيدى أنا لا أعرفك ...وأقسم لك أن لم أسمع من قبل عن الموقع الذى كتبت له المقال...وما حاجتى للدخول على موقع لا يتجاوز كل اعضائه بضعة الاف...ما دمتُ أكتب لموقع يزوره يوميا...أكثر من عشرين مليون زائر...فكان رده قمه فى السخافه..وأخذ يكيلُ لى السباب والشتائم..وأصبح شبه يوميا يدخل ليسبنى ويخرج...ويتهمنى بالفشل..لأن مدونتى لم يزرها سوى عدد محدود من الزوار..وأقسمُ لكم أننى لم أكن صاحب فكرة المدونه ولكنها إحدى الزميلات قامت بإنشاء تلك المدونه وكانت تأخذ موضوعاتى لتقوم بنشرها..إلى أن قامت الثوره وعدت من ميدان التحرير..لأبدأ رحلة العوده لكتابة المقالات..لتوصيل فكره...ولتوضيح موقف ..ولسرد بعض خواطرى الخاصه...وشهدت المدونه أولى كتاباتى بيدى ..منتصف فبراير 2011..أنا لست أدرى..ماهو سر إنشغال البعض بإلصاق التهم بالناس..أو السعى لتعطيل مسيرة الاخرين..لكننى أعود لأقول مقولتى الشهيره...قمة النجاح أن يهاجمك الفاشلون...لكن أحياناً يضيق بنا الامر..ويتلاشى ما لدينا من الصبر لكن تبقى دائما الحقيقه...ان الشجره المثمره وحدها ترمى بالحجاره

Wednesday, June 22, 2011

لماذا لا أُحبُ السياسه

سئلتُ كثيراً لماذا وحتى الان لم أنضم لأى حزب..ولم اعتنق أى مذهبٍ سياسي حتى الان..وكانت إجابتى هى بأننى شخص عاطفى ..والسياسه لا تعرف العاطفه...وأميل إلى الرومانسيه ..والرومانسيه تعنى الصدق...والصدق والسياسه نقيضان...فلن تستطيع أن تكون سياسيا ناجحاً مادمت صادقا..والسياسه بلا عقل ..بلا قلب ..بلا دين..وأنا لا أستطيع التخلى عن أىٍ من تلك الثوابت..ففى السياسه ومن أجلها يمكن ان ينقلب الإبنُ على ابيه ويثور الأخُ على أخيه..ويغتال الصديقُ صديقه...وصفحات التاريخ مليئه بتلك الوقائع...ولهذه الأسباب ايضاً توقفتُ عن كتابة المقالات..لانها كانت تجُرنى للسياسه...فرغم البدايه المذهله التى بدأتُها بالكتابه فى واحده من أكبر الصحف المصريه والعربيه وأكثرها إنتشاراً وهى جريدة الأخبار..وساعدنى على ذلك وجود الراحل الكبير عبد الوارث الدسوقى رحمهُ الله..والذى أصر على منحى الفرصه كامله رغم أنى وقتها لم أكن قد تجاوزت الثانيه والعشرين من عُمرى...لاقتناعه بأسلوبى وطريقتى فى الكتابه..ويكفى أنه لم يقم بحذف أو تغيير كلمه واحده فى أى مقال من مقالاتى...وفى مكتبه التقيتُ العديد من المبدعين والمفكرين...إلى أنتم تغيير مجلس إدارة المؤسسه بالكامل ومعها تم تغيير إدارة الصحيفه...ورغم أن الاستاذ عبدالوارث قد أرسلنى للمسئولين الجدد ونصحنى بالتواصل والإستمرار ..لأنه لم يُرد أن يكمل فى ظل الأسلوب الذى انتهجته الإداره الجديده...مما دفعنى لإعادة التفكير من جديد...ووجدت انى أحتاج لوقفه مع نفسي ..أو لأنهم قرروا إغلاق تلك النافذه فى وجهى..وكلا الأمرين وارد..وكلاهما يؤدى إلى نفس النتيجه...وهنا نصحنى البعض بضرورة البحث عن نافذه جديده..وان أى صحيفةٍ أخرى ستفتح لى صفحاتها..إذا قرأوا ماكنت أكتبه فى الأخبار..وبالفعل ذهبت لجريدةىالمصرى اليوم وكانت صاعده بسرعة الصاروح...فى مقرها القديم بشارع جمال الدين أبو المحاسن..والتقيتُ الاستاذ محمد سمير مدير التحرير..وجلسنا نتحدث  إلى أن دخل مجدى الجلاد ..فجلسنا ثلاثتنا على طاولةٍ واحده...ورحب محمد سمير بوجودى ولكنه أخبرنى أنهم سيقومون بالنشر لى مبدئياً إذا تخلف أىٌ من كتاب المصرى اليوم عن الكتابه لأى ظرف...وبالفعل تخلف الكثيرون..ولكننى لم أستطع أن أكتب شيئا ً لأن الشعر كان يأبى على أن ينازعنى فيه أى فنٍ أخرمن فنون الكتابه..إلى أن التقيت الاستاذ محمد هانى فى إحدى حلقات برنامج البيت بيتك الشهير..وكان وقتها مديرا لروز اليوسف الجريده ..وطلب منى أن أكتب لروز اليوسف..إلى أننى لم أستطع أن أكتب شيئاً  بسبب الشعر مرةً أخرى..بعد أن صدر ديوانى الثانى والثالث فى تلك الفتره..ولإحساسي بالإحباط وأن كلامى لن يغير شيئاً فى الواقع الأصم الذى لا يبشر بأى تغيير ولا يستجيب لأى كلام ولوحتى كان صراخاً..إلى أن أخبرنى بعض الأصدقاء بأن إحدى الصحف العربيه ستفتح لها مكتباً فى القاهره وأخر فى الاسكندريه..وبالفعل بدأت الكتابه معهم ..وصدر قرار بتعيينى مديرا لمكتب الأسكندريه..فى فتره وجيزه..إلا ان الصحيفه قد توقفت عن الصدور بعد فتره لظروف ما ..قد تكون سياسه أو إقتصاديه..ربما..وهنا قررت العوده إلى أحضان الشعر ...لأن كتابة المقال..ستحولنى لمجرد راصد للواقع ومعلق عليه فقط..وهو ما سيقتل بداخلى الخيال المجنح الذى يمنحنى القدره على التحليق..إلى حيث لا يستطيع الاخرون..وأن الله لم يمنحنى تلك الأجنحه  إلا لأُحلق بها فى عنان السماء..لأقطف من ثمار الإبداع  ما يحلو لى..إلا إذا ارتضيتُ بأن أكون طائرا لايطير مثل النعامه..تخفى رأسها فى التراب كلما هبت العاصفه...غلى أن قامت الثوره ..فبعثت فيَ روحاً جديده..ومنحتنى قدرةً مزدوجه على التحليق...فعدتُ لكتابة المقال ..ولكن بشكلٍ جديد..بعد أن أنجابت الغشاوه...ليقينى بأن الأبصار قد استعادة القدره على الإبصار ..وأن الاذان قد استعادة القدره على السمع..لكننى ما زلت لا أحب السياسه..ولا أود الإنخراط فيها بحثاً عن منصبٍ او ظهور..فهنا أشعرُ أننى متوجٌ على عرش الخيال..أميرٌعلى عرش الكلام..بعيدا عن كذب السياسين ومداهنتهم ...وحيلهم ..والطرق الملتويه التى يسلكونها..

Sunday, June 19, 2011

طائر الشوق

سل طائر الشوق ِ ماذا كف تغريده....وكيف يشدو وفى جنبيهِ تنهيده
أكلما راقَ لى لحنٌ أُردِدُهُ......تأبى الظروفُ إذا ما شئتُ ترديده
يا ساكنَ الدوحِ إنا للهوى رُسلٌ........فامنن علينا ولو حتى بتغريده
                             .................
غرِد كما شئت َ إن اللحنَ يسكرنى.....فالكونُ يفنى ولا تفنى الأغاريدُ
هون عليكَ فما تُخفيهِ من كمدٍ.......بادٍ أساهُ وهل تَخفى المواجيدُ
يا كُلَ شادٍ يغنى فوق أيكتِهِ......إذا مضى الحبُ تكفيكَ الاناشيد 

Monday, June 13, 2011

غريباً جئت ُللدنيا

غريباً جئتُ للدنيا....أخوضُ زحامها فردا
وضقتُ بزيفها حتى.....حسبتُ لهيبها بردا
وجدتُ الشوك فى دربى...فكيفَ ظننتهُ وردا
              .......................
بنيتُ بأحرفى صرحاً ...فأصبحَ للهوى عرشا
وصُغتُ بأدمُعى شعراً....ليروى مهجتى العطشي
وظل الحزنُ يتبعُنى....فماذا بعدَهُ أخشي
            .....................
شريداً عشتَ يا قلبى.......كملاحٍ بلا مجداف
وتاه الشطُ عن عينى....وغابت روعة الأطياف
وصار العيشُ لى خطراً....فكيف من الوداع أخاف
                  ....................
غريبا  سرتُ فى دربى.......وحيداً عشتُ فى زمنى
وغاب النوم عن عينى....وصفو العيش خاصمنى
تغرب خافقى عنى..........وعنكِ اليوم َ غربنى
                  ..................
شكوتُ لغربتى زمنى.........وصاحبُ غُربةٍ أعمى
وعشتُ بهذهِ الدنيا.............ولم أعرف لها طعما
شقيتُ بغربتى فيها.........وكان سرورها زعما

Wednesday, June 8, 2011

لو يعرفون

يا ايها الحُلم البعيدُ المُرتجى...كلَت خُطايَ ولستُ ألقى مخرجا
إن ينجُ قلبى من أسايَ فأنهُ....مما اعتراهُ من الهواجسِ ما نجا
وبقيتُ أذكرُ للحوادثِ أنها......تركت فؤادى بالدموع مضرجا
                        ........................
فى كلِ يومٍ خلف بابى أنتظر....يمضى النهار وبعده يمضى نهار
وانا أُحدِقُ فى الطريق فلا أجد..غير السرابِ يُطلُ من خلف الجدار
أيامُ عُمرى فى الترقُبِ عِشتُها  ......ما مرَ يومٌ واحدٌ دون انتظار
                       .......................
الناسُ فى عَرضِ الطريقِ تلومنى ...وأنا أُقلبُ فى وجوهِ العابرين
عن طيفِ حُلمٍ لاح يوماً وانطوى...حتى توارى خلف أشباح السنين
علَ الغريبُ يئوبُ بعد رحيله...........فيُريحُ قلباً كادَ يقتلُه الأنين
                     .........................
عبثاً بحثتُ ولم أجد غير السراب...عبثاً سألتُ وما أتى بعدُ الجواب
عبثاً أُفتِشُ تحت أطباق الثرى......والحُلمُ عالٍ قدرُهُ فوق السحاب
قالوا بأن النجمَ يسهرُ حوله....يرعاهُ حتى يكشِفَ الصُبحُ النقاب
                 .............................
لو يعرِفون بأن من نسبوا له....تلك العجائبِ كان يوما فى يدى
نمضى  سوياً دون أن ندرى إلى.....أىِ اتجاهٍ سوف نمضى فى الغدِ
واليوم نمشى فى طريقٍ موحشٍ...فبأىِ نجمٍ فى الظلام سنهتدى؟؟

Friday, June 3, 2011

لكل منا نقطةُ ُضعف

بعضُ الناس نحاول بكل ما لدينا من قوه..ان نُبعِدهم عن حياتنا الخاصه حتى لا نمنحهم الفرصه  للتفكير فينا والتسلل إلى مشاعرنا لاننا نعلم اننا لا ولن نبادلهم  حباً بحب..ولن نستطيع أن نعوضهم على معاناتهم معنا ومن أجلنا... وبمنتهى الأسف لا يزيدهم  صدُنا إلا تقرُباً  لنا وتمسكاً بنا ........والبعض الاخر نحاول بكل  السبل .. الوصول إليهم والتقرب منهم فى محاوله للتسلل إلى حدود مشاعرهم واقتحام حواجز عواطفهم.. لأننا على أتم الاستعداد لمشاركتهم الطريق ورسم  صورةِ مستقبلنا معهم... ولم يعجزنى أحدٌ من هؤلاء لأننى وكما اعترف لى البعضُ منهم أُجيد اللعب على نقاط  ضعفِ الاخرين...وبهذا كنت ُ لا أجد صعوبةً فى الوصول إليهم...إلا أنت وأنتِ فقط...لم أحاول البحث عن نقاط ضعفك.. وما أكثرها ..لا لشيءٍ إلا لأننى كُنت أشعُرُ بالضعف أمامك ..وكلما بدت لى نقطةُ ضعفٍ فيك كنتُ أضعُ يدى عليها لا لإحاوِل استغلالها.. ولكن لأُخفيها عن عيون الناس لكى لا تبدو لأحدٍ سواى...صدقينى أنا لستُ نادماً على ضعفى رغم أنى ككل الرجال أكرهُ الضعف... الضعف..الذى كنت تستمدين منه قوتك لاستغلالها ضدى...لأننى ككل البشر ...أيضاً كنتُ ابحث عن نفسي ولم أجدها إلا معك  فلا تكونى ككل النساء لا يُعطين  الكثير ويساومن على ما يُعطين فلستُ ككل الرجال أرضى بالقليل................  

Sunday, May 29, 2011

أجمل الأحلام


عليك تفتحت عينى...لتبصرَ أجمل الأحلام

فإن لم تأت فى صحوى...تجيءُ إلىَ حين أنام
......................................................
أيا من كنت تُشرقُ لى...كضوء الشمس كلَ صباح
أراكَ فتُشرِقُ الدنيا .........وتملأ جوها الأفراح
.......................................................
أنا بكَ أملُك الدنيا...فأنت لدىَ كلُ الناس
إذا ما غبت عن عينى...فقدتُ حرارة الإحساس
.......................................................
تعالَ إلى َ حررنى...وخلصنى من الأوهام
بدونكَ لم أعش عمرى.....فصالحنى على الأيام

Monday, May 16, 2011

لأنك لا تعلمين

لأنك لا تعلمين ما  فعلته بحياتى ..وكيف قلبتها رأسأً على عقب...لقد كنت أخشي أن اقترف ُ ذنباً فيخلصهُ الله منى فيك..أو يعاقبنى عليه بالفراق..وخوفاً من الفراق ِ كنتُ أخشى الإستماع إلى أغانى الهجر والوداع..حتى لا تكون فألاً سيئاً علينا...لقد كنت أُ خفى لوعتى ..وأحتسي دموعى...حتى لا تبدو لعينيكِ فتُعكرُ صفو حياتك...وها أنت قد أخذت من عُمرى ما أخذتِ ولم يبقَ لى إلا لوعتى ودموعى..لكننى بهما قد  اشتريت ُ نفسي وأدركت حُريتى وعرِفتُ أن لى عُمراً يستحقُ أن أعيشهُ وأملاً يمكِنُ أن أعيش عليه..فشكراً لأنكِ قد حررتنى من قيودى ومنحتنى حريتى..لأحلقَ فى سماء الحياه...فخسارةٌ كبيرةٌ للحياةِ أن يكف مثلى عن الدوران فى أفلاكها ..إن لم يكن لأجلى فليكن لأجل  السائرين التائهين فى فلك الحياةِ بلا دليل..لقد فقدت  زهرةً فى بستان الحياه ..ومازال أمامى ألاف الورود..فمثلى أدرى بلغة الورد إذا نطق..ولمن غيرى تُرى ستبتسم الورود..وأنا الذى سقاها من دموعه ودماه...ونثر عبيرها على وجه الحياه..هاانذا أعود إلى نفسي..وأعيدُ لنفسى ما ضاع منها فى الطريق 

Monday, May 9, 2011

وهم الحب وحُب الوهم

على عكس ما يقول البعض بأن الحب وهمٌ كبير..فالحبُ حقيقه محاطه بدائره كبيره من الوهم..يقع الغالبيةُ العظمى من البشر فى الوهم ..وقليلون جداً من يدركون حقيقة الحب..وقد انقسم الناس  فى الحب إلى صنفين...صنفٌ يبحث عن الحب والصنف الاخر يهرب من الحب...أما الحب ُ فيطاردُ الذين يهربون منه ويهرب من الذين يبحثون عنه..ورغم ما فى الحب من المعاناه..إلا أن  ما له من الروعه يمكن أن يمحو كل الام الحياه..ويُنسي اليأس والمعاناه..فللحب طعمٌ يستحق أن نعيش لأجله و أن نتحمل ونقاسي فى سبيل الوصول إليه...لقد كنت اتألم  وأشعر بلذة الالم.. لأن ألم الروح يصهر النفس فينقيها من الشوائب  ليسمو بنا فوق أليةِ الحياه و يمنحنا  إحساساً  بجدواها..ورغبةً فى العيش ..فالحياةُ بغير حبٍ لا طعم لها ولا مذاق..لقد اخترتُ الحياةَ فى الحب ولم أختر الحُبَ فى الحياه..ومازلت على استعدادٍ لبذل المزيد  ..للبحث عن بعثٍ جديد ..يطلُ كالشمس على روحى فيبدد مابها من ظلام ويذيب جليد أيامى ويمنحنى الدفءَ والسكينه..لقد كنت لا أبالى ببرودةِ الجو ..وكانت تلومنى خوفاً علىَ ..ولكننى كنت اشعر بدفءً يكفى لإذابة جليد العالم..وانا الان أُعانى بروده لا تمحوها  كل مواقد الدنيا
يوماً ستعرفُ كم أُعانى كى أراك...يوماً ستعرفُ مااعترانى فى هواك
..إن كنت لا تدرى..أعينكَ لاترى  ...من لا يرى فى هذه الدنيا سواك
..  

Tuesday, May 3, 2011

ما بين اليأسِ والامل

لا تصدقيهم إذا قُلن لكِ أننى صعب الإحتواء...فأنا ككلِ الرجالِ بحاجةٍ إلى صدرٍ يحتوينى..وقلبٍ يغمُرنى فينسينى..ما أنا فيه من الوحدةِ والألم...صدقينى لقد استكان القلبُ العنيد وهدهُ طول السفر..واصبح على استعدادٍ تام للإستسلام..وهو الان أحوجُ ما يكونُ إلى الامان..لقد أوقعت قلباً أعجز كل النساءِ وهاهو بين يديكِ طائرٌ مجهد..سأم البعد والترحال..فمهلا عليه ولا تحاولى البحث فيه عن شيءٍ لأنك لن تجدى غير المعاناه...المحاطه بالحزن المغلف بالشجن..ومشاعرٍ كاد يقتلها الظمأ....الظماُ إلى الحب والحياه..واهاتٍ حبيسه..وودموعٍ لم يرها أحدٌ سواك..صدقينى أنا لم أكن ابحثُ عنك..وإنما ابحثُ عنى..وعن عمرى الذى لم اعشهُ وعن روحى التائهه المحلقه الباحثه عن الحب..والأمل..الأمل الذى عاد ينبض فى ضلوعى على يديك..بعد ان تسرب اليأسُ إلى قلبى واصبحتُ محاطاً بحاله من الشك فى ان الحب قد ضل الطريق إلى,, واننى بحاجه للبحث عنه..رغم يقينى بان الحب لا ياتى بالبحث لأنهُ هو الذى يبحثُ عنا..ربما اُفاجئهُ ويفاجئنى..أو ان اصادفهُ فى الدرب يمر ضائعاً تائهاً مثلى..وها هو الفجر يلوح لى من عينيك. فدعينى فيهما أغفو..فقد أرقنى السأم وأضنانى الرحيل
.........................................................
لا تحرميهِ من الأمانِ فإنهُ..........اتٍ إليكِ مُضيعاً يشكو الهوان
ولقد علمتِ بان صمتكِ راعهُ.....فأتى يُفتشُ فى هواكِ عن الامان
يا كُلَ حلمى فى الحياةش إلى متى...ساظلُ أبحثُ فى حياتكِ عن مكان...

Monday, April 25, 2011

حكايةُ حبنا الأولى


كلانا كان مظلوما...........ولا ندرى من الظالم
أضاعَ الدهرُ أحلامى..........وأقصى وجهكِ الحالم
....................................................
وأبعد مهجتى عنى...............وعنكِ اليوم أقصانى
وألقى بيننا سداً..................وفوق الجمرِ ألقانى
...................................................
كلانا كان لايدرى................بأن الدر يسرقنا
نفرُ فهل ترى يجدى.............وكفُ الدهر تسبقنا
......................................................
أضعنا فى الأسي عمرا............جميلاً سوف نذكره
وعدتُ فلم أجد ورداً...............على الأطلالِ أنثرهُ
كلانا عاش منتظراً..............ولاقى اليأس واحتملا
وجافى النومُ مُقلتهُ..................وبالأحزان قد ثملا
..........................................................
كلانا عاش منفيا..................عن الأوطانِ والصحبه
وكان الأمرُ مقضيا...............نذوقُ اليأسَ والغربه
..............................................................
كلا القلبينِ لم يعرف.............طوالَ غيابهَ أمنه
فقلبُ حبيبهِ المأوى................وضمةُ صدرهِ الجنه
............................................................
كلانا كان يبحثُ عن...................رفيقٌ حياتهِ الأخر
ويعرِفُ أنَ دمعتهُ.....................ستنزلُ كلما سافر
...............................................................
كلانا كان للأخر..........................حكايةُ حُبهِ الأولى
وروضةُ حبهِ الزاهر.....................وإلفاً عاشَ مغلولا

Tuesday, April 19, 2011

لذةُ الضعف


فؤادى عنكِ يسألنى....وموجُ الخوفِ قد اقبل
وسهمُ الوحدةِ القاسي....يداهمُ قلبىَ الأعزل
بشوقٍ تستحى معهُ .....نجومُ الليل أن ترحل
...................................................
فؤادى عنك لم يرجع.....بغير اليأسِ والحيره
وكان سناكِ يلهمنى....وليس يروقُ لى غيره
فكيف تركتِ لوعتهُ... تشردُ فى الهوى طيره
.....................................................
لأنكِ كنتِ لى وحدى....غرام الأمس والحاضر
وثغرةَ قلبىَ الكبرى.......ولذةَ ضعفهِ النادر
وليسَ سواكِ يلهمنى....ويملأُ قلبىَ الشاغر
فمن.إن غبت عن عينى....يثيرُ قريحةَ الشاعر

Saturday, April 16, 2011

أنا والحياةُ على خلاف

ليقينى بأن حياة الشاعر هى أروع قصيده تكتب...فأعظم الشعراء من يكتبون انفسهم...وهذه الميزه لم تُمنح إلا لقلةٍ قليله من الشعراء...لكننى كنت اشعر دائماً أن قصائدى هى التى تكتبنى...فأنا ألعبُ دور البطولةِ فى قصةٍ طرفها الثانى...مستحيل...وانا طرَفٌ فى معادلةٍ لا تكتمل..لا لشيءٍ إلا كما يقول ناجى...ضلَ فى الأرض الذى....ينشدُ أبناء السماء
أىُ روحانيةٍ ...تعصر من طينٍ وماء
ورغم اقتناعى بأن الأرض لا ولن تنبت ابناء السماء...وأنه لا مكان لأبناء السماء على الأرض...إلا أننى مازلت أتعللُ بالأمل...فأفةُ النفس الشاعره انها لا ترضى عن الخلود بديلا..ولا تترك إلى الكمال سبيلا...والكمال لايكون لمخلوق...والخلود لم يكتب لبشر..وما بين التمسك بالامل ويقينى باستحالته اعيش...وما بين التعلل بالمنى والبحث عن ذاتى أسير ...ومازل مشوارى طويل...فقد وضعتُ نفسي فى تحدٍ كبير...حينما اخترتُ ان ابحثُ لذاتى عن حياه...بدلا من أن ابحث عن ذاتى فى الحياه...فالحياةُ لا تعطيك باليد اليمنى إلا لتأخذ ما اعطته باليسرى...ولا تعطيك إلا لتساومك على أغلى ما لديك...وتأخذ أجمل ما فيك لتبرز أسوأ ما فيك...ونظل نبحثُ إلى ان ينفذ ما لدينا من امل...لنستسلم فى النهايةِ للقدر...ولكن دون ان نندم فقد فعلنا كل ما كان علينا فعله...وحاولنا حتى أخر قطرةٍ من دمنا...ولكنها الحياه.
.وأنا والحياةُ على خلاف ...كلٌ يسيرُ غلى اتجاه
كالموجِ إن ترك الضفاف...هيهات يلتمس النجاه

Wednesday, April 13, 2011

صمت العواصف


أحبك دونما شكٍ .....بأن الحبَ سوف يسود
لتدفىءَ شمسهُ قلبى....قيُدركُ حُلمه المفقود
لئن كان الهوى نارٌ ....فقلبى للغرام وقود
..................................................
بدأتُ بحبها عمرى...عرفت بقربها العالم
وكيف أردُ من نادت ....أنا حواء يا ادم
تعالَ إلى المنى خُذنى....وكن بدأً وكُن خَاتم
.................................................
منابعُ ثغرها الحانى ...تفيضُ علىَ بالبهجه
يعانقُ صوتها أُذنى...عناق الشط للموجه
وحين ترن ضحكتها....يثورُ الكون بالضجه
...................................................
وهذا المقعدُ الخالى ....على حُبى لها يشهد
وهذى الدمعةُ الحرى....تطمأنُ قلبى المجهد
لعل الصمتَ يُسمِعها.....بكاءُ الناىِ للمقعد

Sunday, April 10, 2011

صفحات مطويه

فى يومٍ من أيام الخريف الرائعه ..خرجنا سوياً نقطع الدرب َ إلى حيثُ لا ندرى غير أننا كنا نعلم تمام العلم ان هذا اللقاء قد يكون الأخير...لأنها لابد ان تسافرلأسرتها المقيمه بإحدى الدول العربيه الشقيقه...وظل كلٌ منا صامتاً يستنطق ُ الا~خر...كنتُ دائم التأكيد عليها بأن ما بيننا صداقه ولابدَ أن تظل كما هى دون أن تتغير...صداقه فقط...إلا أننى لم أكن أقوى على إيقاف تدفقِ عواطفها نحوى كانت الشمس تميل نحو الغروب و الصمت يفرض نفسه وأنا أتذكرُ ليله من ليالى الربيع ونحن نقطع الدربَ جيئةً وذهابا...وهى تدندن (ماقدرش أنساك) فأتظاهر بعدم الإكتراث...وهاتفى يرن,,,هاتفى يرن...الله أعلم اإن كنت باحلم ..يا حبيبى ولا دى الحقيقه وفاضل دقيقه وخلاص هاتمشي وتنسانى ...وهى صامته ...غير أنى أعلم أن تحتَ هذا الصمت بركانٌ من الأسي..كانت هادئه ..متزنه ..مثقفه لدرجه تبعدُ الأغبياء عنها...وهاتفى يرن..فأتذكرليله من ليالى الشتاء ونحن فى طريق العوده إلى بيتها إذ وقفت قائله...لقد تذكرتك بالأمس...فأنظر إليها مستوضحاً...فتستطردُ قائله...لقد تذكرتكَ وأنا أستمع إلى  أغنيه لعبد الوهاب تقول...ساعة ما بشوفك جنبى  ماقدرش أدارى وأخبى... أبكى من فرحة قلبى وانسي العذاب...إلى أن وصلت إلى المقطع الذى يقول فيه...تهجرنى أحبك ...تنسانى أحبك...تظلمنى برضه بحبك..أحبك..أحبك...فقاطعتها قائلاً ...لقد تذكرت  إنها أغنية ...ساعة ما بشوفك جنبى...وهى من كلمات...ونسيت وقتها إن كنت قد قلت ..حسين السيد ..أم مأمون الشناوى...فى محاوله للخروج من الموقف...كنت أحاول أن أًذكرها بأن  ما بيننا لا يصلحُ إلا أن يكون صداقه...وهاتفى يرن وأنا أتذكر..فتصرخ  فى وجهى...إما أن ترد...وإما أن تغلق هاتفك...إن كنت قد أتيت لوداعى كما تدعى...فأتكلفُ الهدوء فى ابتسامةٍ صامته وأغلقُ الهاتف...ونحن على نفس الحالِ من الصمت ...وأنا أحاولُ االابتسام وأعود لأُدندن...الله أعلم...وهنا تحول كل ما لديها من صمتٍ إلى ثوره واكتسي وجهها الجميل بالغضب فبدا كقطعةٍ من الجمر...وهى تقول فى عتابٍ ممزوجٍ بالأسي...لماذا ظهرت فى طريقى...لماذا قلبت حياتى...وكانت مقلوبه فعدلتها ...وجعلتنى أشعر بأننى إنسانه لها كيان ووجود...لما لم تتركنى أعيش كماً مهملاً فى الحياه...كنت أحاول أن أهديْ  ثورتها...وهى توارى وجهها لتمسح دموعها خلسه...غير أن ما خطته يدُ القدر لم تكن لترجع عنه لمجرد دمعةٍ سالت من عينيها الجميلتين...ولا أن تغير من الحقيقةٍ شيئاً وبأننا لن نعود إلى الابد

Wednesday, April 6, 2011

ضبابُ الذكريات

ما العمرُ إلا شجره وارفةُ الظلال..وكتابٌ جمُ الصفحات...فى كل يومٍ يمرُ من العمر تسقط ورقه...وتنطوى صفحه...وما يسقط من الاوراق وما ينطوى من الصفحات لا يعود...ويمضى قطار العمر من محطةٍ إلى أخرى...يسقط فى كل محطةٍ من يسقط ويبقى من يبقى...إلى ان يقف بنا القطار فى محطةِ النهايه...حيث لاجديد...نحاول أن نستعيد ملامح الطريق...ورفاق الرحله ...فتخوننا الذاكره...ولايجول بخاطرنا سوى شبحٍ ٍ لأناسٍ مروا علينا...أو مررنا عليهم وضبابٍ كثيف يسمى الذكريات...تطل من خلفها تلك الهوه ا لسحيقه المسماه بالأبد...ونظل هكذا نحاول ان نتذكر أو نستعيد شيئا من ما قد مضى دون جدوى...إلى أن يدفعنا الإعصارُ فنسقطُ فى قاع الهوه ...وساعتها فقط نفيق من غفوتنا...لنلامس صخر الحقيقه فى قاع الهوه التى قادنا إليها الطريق...فتجدب الشجره وتطوى الصفحات...لنكتب السطر الأخير فى كتاب النهايه

Sunday, April 3, 2011

ومضى عام

ومضى عامٌ جديدٌ من حياتى....فتهاوت من شموع العمر شمعه
ونعاها القلب بالإطراقِ حزناً ...وتلتها من عيونى ألف دمه
أترى هذا الذى بالوجهِ شيبٌ ..أم تُراها من صروف الدهر صفعه
أيُ عمرٍ سوف ألقى فيه نفسي...وفؤادى شمعةٌ تحت العواصف
كلما هبت رياحُ اليأس تخبو...ويذوب الصبر فى صمت العواطف
كلُ شيءٍ فى حياتى هان عندى...فأنا إن ضاع عمرى غير اسف

Friday, April 1, 2011

الفرق بين التسامح والتهاون

التسامح قيمه إنسانيه  تدعوا اليها الاديان وتقرها الاعراف والعادات...وهى سمه من أهم سمات الثوره المصريه الرائعه التى كسبت احترام العالم..ولكن هناك فرقٌ كبير بين التسامح ...والتهاون...فالتهاون  يؤدى إلى ضياع الحق وذهابه إلى غير اهله...ولا يملك التسامح  المطلق  والعفو المطلق إلا الخالق سبحانه وتعالى...ونحن لسنا بالهه  ولا مجال للتسامح مع  أفراد يضمرون لك السوء ويسعون لإلحاق الأضرار بك...فمثل هؤلاء الاشرار لن يدفعهم صفحك إلا تماديا فى الكيد والمكر السيء ومحاولة اشعال الفتنه..لذا كان من السذاجه أن تخرج الاصوات الداعيه إلى العفو عن من سفكوا دم الشعب الأعذل واستباحوا حرمته..وسلبوا حقه وسرقوا أمواله...فمثل تلك الدعوه إنما تمثل دعوةً للتهاون  والتفريط فى  حق الشعب بل وفى حق مصر التى اُهينت وتعرضت لأفظع  محاولات التشويه والإهانه بالتبعيه وبيع الموقف والتسكع على موائد الدول بحثاً عن لقمة  العيش أو حفنه من الدولارات...فمن يرضى ان يفرط فى حقه فلا يدعو للتفريط فى حق مصرو شعبها...ولابد من القصاص ومحاكمة  الجناه قبل ان نكتوى بنار هؤلاء ...فالذئاب الجائعه لن تقبل أى يدٍ تمتد لها ولكنها ستعضها فمثل هؤلاء لا يعرفون غير قانون الغابه التى يأكل القوى فيها الضعيف ولا بقاء فيها إلا للأقوى حسب زعمهم ولن يدركوا ابداً ولن يقدروا فى يومٍ من الايام  معنى العفو عند المقدره ...لأنهم ليسوا كما قال المتنبى...ما قتل الأحرارُ كالعفو عنهمو...وإنما ينطبق علهم قوله.....وإن أنت أكرمت َ الكريمَ ملكتهُ ...وإن  أنت اكرمتَ اللئيمَ تمردا...فالعفو عن هؤلاء اللئام َ ِ لن يزيدهم إلا تمرداً وإنكاراً للجميل ولا بد للاخذ على ايديهم وعقابهم  بما يستحقون ...

Wednesday, March 30, 2011

صدفه

هاأنا ذا أعود إلى حيثُ كنا نلتقى...أجيلُ بصرى فى أرجاء المكان...ليس بحثا عنك وإنما بحثاً عنى...أتحسسُ الأشياء...أستنطقها..لعلَ فيها شيئاً من عطرك...شيئاًمن سحرك..شيئاًمن دفئك...فلا ألقى غيرالوحشه وإحساس قاتل بالبروده...فيغنى العندليب...العندليبُ يغنى صدفه..فأتذكر كم صدفه جمعتنى بك...وكيف ان هذه الصدف هى التى فرقتنا...فتغنى القيثاره..كل شيء راح وانقضى..فأدرك ان ما كان بيننا لن يعود إلى الأبد......فألملم ما تناثرَ مني وامضى فى طريقٍ من جراح...لا أدرى إلى اين؟؟؟ إلى ان ينتهى بى الطريق فأجدنى واقفاً على بابك...لأن كل الدروب تؤدى اليك...لأن قلبى موصولٌ بك...ومعلقٌ بعينيك...فكيف أمضى فى طريقٍ لست فيه؟؟ 

Thursday, March 24, 2011

روبسبير وكهنة الفرعون

رغم رغبتنا الاكيده والدائمه فى ان تظل ثورتنا بيضاء ناصعةَ البياض ...دون ان تتلوث بالدماء حتى ولو لم تكن دماءاً بريئه....إلا ان بعض رؤس الفساد فى النظام السابق الذين ارتكبوا من التجاوزات والمخالفات  ما يكفى لحرقهم فى ميدانٍ عام  وليس لتقديمهم للمحاكمه فقط  على ما ارتكبوه فى حق الشعب الطيب  من الظلم والأذى ...قد بدأو يكيدون للثوره ويخططون للنيل منها وتشويه وجهها الرائع الذى بهر العالم...ولأن هؤلاء لم يكونوا من الشعب ولن يكونوا..قفد سائهم أن ينعم الشعب بالحريه ويستنشق هوائها بعد ان ظلوا يجثمون على أنفاسه عقوداً من الزمن...حققوا خلالها من الثروةِوالسطوةِ والنفوذ ما لم يخطر لهم ولا لاحدٍ على بال...ومارسوا فيها كل السبل لتدعيم  نفوذهم وفرض سطوتهم...لإخضاع الشعب وإجباره على الرضا بالذل والإهانه ...فهم كهنة فرعون الذين كانوا يسبحون بحمده ومن خيره أطعمهم  فشبعوا وجاع الشعب...وباركهم وأطلق يدهم ليعيثوا فى الأرض فساداً ...فظنوا أنهم باقون إلى الأبد...والان بعد أن سقط  مجدهم وفقدوا سلطتهم...كان لابد لهم أن يختبئوا فى الجحور مثل الجرزان ...مع الاعتذار للسفاح الليبى...إلا انهم بدأوا يطلون برؤسهم من الحجور مثل الأفاعى لينفثون سمومهم فى جسد الثور ويثيرون الخوف والفزع فى قلوب الناس...انتقاما من صحوة الشعب وحقداً عليه بعض ان رفض الذل والهوان ...حتى وإن كان فى ذلك مساساً بأمن وسلامة ِ الوطن لأنهم لا وطن لهم إلا أموالهم وأهوائهم واعوانهم فقط ...وليذهب الباقون إلى الجحيم...لذلك كان لابد لثورتنا من روبسبير يطهرها من هذا الدنس وتلك الرؤس النجسه والنفوس الخربه التى لا تعرف الإنتماء سوى لمصالحهم الشخصيه...ليقطع رؤس الأفاعى التى تروع امن الناس ويغتالون أحلامهم......ويشعلون  نار الفتنه  بين فئات الشعب وطوائفه لأن اتحاد الشعب وتألفه لن يخدم أهوائهم التى  تستمد قوتها من إثارة الفتنه وتفريق الصفوف

Monday, March 21, 2011

من أجل إعادة الامن والأمان

ترددت تلك الجمله كثيراً منذ قيام الثوره ومازالت تتردد حتى أصبحت هى النغمه السائده التى تلوكها الالسنه حتى وصلت إلى المواطن البسيط وسيطرت عليه الفكره وذلك لتوجيه تفكيره بعيداً عن المباديء الرئيسيه التى قامت عليها ومن اجلها الثوره...وشغلاً للرأى العام عن ملاحقه الفاسدين وفتح ملفات الفساد بدعوى البحث السريع عن حل للإنفلات الأمنى...وتشتيت تركيز الشعب...ومنها انطلقت حملة اعداء الثوره واذناب النظام المخلوع لتخويف الناس من حالة الفوضى  التى حدتث وما يمكن ان تترتب عليها فى المستقبل...للدرجه التى جعلت بعضهم يتهم الثوره بأنها هى المسئوله عن البلطجه وحالات التعدى والتى هى فى الواقع بفعل فاعل..ليذكروا الناس بالجنه التى كان النظام السابق يسكنهم فيها ويشملهم بعطفه وحمايته فيترحموا على ايامه ويتحسروا على النعمه التى فقدوها والجنه التى خرجوا منها واليد الطاهره التى امتدت لتحميهم فعضوها...وكيف اننا شعب ناكر للجميل لا يعطى الحق لاصحابه...وعليه ان يندم ويقبل يد الشرطه وجهاز امن الدوله ويطلب منهم العفو والصفح...تلك اليد التى ظلت تصفع الشعب الطيب على خده وتمارس  عليه اقسى سبل التعذيب...وعلى الشعب ان يقدم الإعتذار للنظام الذى ظل يسرقه ويستعبده ثلاثون عاما...اليس هذا ما يريدون وما يرمون إليه من وراء تلك النغمه الخبيثه...ولا يعلم هؤلاء ان هذا الوطن لم يعرف طعم الأمان يوما من الايام فى ظل النظام البائد...فقط كان الامن مقصوراً على النظام السابق ورموزه...فكانت المواكب تغلق الشوارع من اجل تامينهم اما الشعب المسالم فلا احد يحميه بل كان النظام يرهبه بتلك الاله الامنيه الطائشه التى انحازت للنظام لتذل الشعب...بدلاًمن ان  تتولى حمايته والتى هى فى الواقع جوهر المهمه الموكله  إليهم...فلم يعرف الشعب الأمان... ولعل احداث شرم الشيخ ومن قبلها الاقصر مروراً بأحداث الكشح انتهاءً بكنيسة القديسين...لقد كان الصوص يسرقون اغطية بلاعات الصرف الصحى...كما كان البلطجيةُ يعترضون الناس فى الشوارع ليسرقونهم بالإكره...فأين كان الأمن والأمان إذاً...ولمن أزعجونا بتلك الشعارات الكاذبه نقول لهم لن تسطيعوا النيل من ثورتنا فالشعب قد ادرك حيلكم الدنيئه ولن ينساق وراء شعاراتكم المضلله ومحاولاتكم الدائمه لبث الذعر والخوف ..فتلك الحيله التى حكمتم بها الشعب بالحديد والنار كما يقال...لم تعد تجدى ولن يخدع الشعب مرةً اخرى فموتوا بغيظكم وسيحمى الشعب ثورثه ولن يذكر العهد البائد بغير السوء ولعن كل من أكلوا قوت الشعب وروعوا امنه من أجل حماية النظام...ناسين متناسين ان أنظمة الحكم تسقط وتمضى  وتبقى الشعوب لتحكى للتاريخ الذى لا يعرف الإنحياز لمستبد   ...

Wednesday, March 16, 2011

لهذه الاسباب سأقول لا للتعديلات الدستوريه

رغم اعترافى بأن تلك اللحظه التاريخيه لم تأت من فراغ وأن مجرد الحيره بين ان نقول لا وان نقول نعم...إنما تمثل خطوه تاريخيه على طريق الديموقراطيه...ورغم احترامى لمن سيقول نعم وله فى ذلك كامل الحق إلا أننى سأقول لا تلك التعديلات الدستوريه لأن تلك التعديلات لا تحقق أهداف وطموح الثوره المباركه التى أعادت الكرامه للشعب المصرى...وأن هذا الدستور قد سقط بسقوط النظام السابق...وأنه أصبح ميتا لا تجوز عليه سوى الرحمه ولن تنفع فيه التعديلات لأعادته إلى الحياه من جديد...وان دماء الشهداء الأبرار لم تسل على أرض مصر الطاهره من أجل أن نفرط فى حقنا وحق الشهداء...وأن نرضى بأنصاف الحلول...واننا لولا وقفه شباب يناير بعد الثوره لما أقيلت حكومة شفيق...ولولا إصرارنا الشديد على عدم السكوت قبل إعلان حل جهاز أمن الدوله...وأننا لبد ان ننتزع حقوقنا انتزاعاً...وأن لا نسكت على أى حق مهما كان حجمه إذاً اعترفنا ان حق لنا...ولا نتخذ من رغبة الجيش للعوده إلى مواقعه زريعه للتخلى عن حقوقنا جميعاً كمصريين وإذا كان الجيش قد ارتضى ان يحمى الثوره فعليه أن يكمل مهمته للنهايه...وإذا كانت لديه أقوال أخرى فشباب الثوره قادر على حمايتها كما أن الحديث عن تدهور الأحوال الإقتصاديه فهذا كلام لا أساس له من الصحه تماما....فالنمو الإقتصادى من الممكن ان يسير جنباً إلى جنب مع التعديلات الدستوريه وإلا فلماذا لم ينهار اقتصاد لبنان مثلا مع تمنياتنا للبنان الشقيق بالتقدم والازدهار...جراء المشاكل السياسيه...إذاً لننظر إلى الأمر بطريقه عقلانيه وإذا كان الإخوان وفلول الحزب الوطنى هم أول من اعلنوا الموافقه لكونهم اكثر المستفيدين منها ومحاولاتهم المستميته لإقناع الناس بالتصويت بنعم للتعديلات لا تبشر بخير ولا تخلو من سوء النوايا...كما ان الماده 76 تتعارض مع الماده 190 من الدستور ...فماذا فعلت اللجنه الموقره المسئوله عن ترقيع الدستور لتقع فى هذا الخطأ الشنيع...وكيف يمكن ان نقول ان الرئيس القادم هو من سيدعوا البرلمان لوضع دسور جديد...وماذا لو نسي الرئيس ان يدعو ...وقتها ستدعوا كل الأجيال القادمه علينا...كما ان وضع دستور جديد فى ظل برلمان نصفه من العمال والفلاحين لا يملكون إلا ن يقولوا موافقه... جريمةٌ كبرى فى حقنا جميعا...يجب ان نتنبه إلى أن الوقت ملكنا وان الفرصه الأن بأيدينا لوضع مصر على طريق الديموقراطيه وإلا سنندم طول العمر على تلك الفرصه التى قد لا تتكرر...ويكفى ان الشعب التونسي الشقيق الذى سبقنا فى الثوره قد اعلنت حكومته عن وضع دستور ٍ جديد للبلاد ونحن لسنا أقل من الأشقاء فى تونس...لذا سأقول لا وانا مقتنع تماماً بذلك ومقتنع أن الغالبيه الواعيه لابد أن تضغط بكل مالديها للتفوق على الإخوان والوطنى لإثبات أن هذه الثوره قد قضت على كل مراكز القوى والتكتلات القديمه

Tuesday, March 15, 2011

أهم مكتسبات الثوره

على الرغم من المكتسبات الكثيره للثوره والتى وان اختلف الكثيرون عليها إلا انهم اتفقوا على السعى لحمايتها والتمتع بها...إلا اننى ارى أن من مكتسبات الثورة أيضا..أننا لم نعد نشاهد وصلات السب والقذف المتبادل بين شوبير ومرتضى منصور...بعد ان كان النظام السابق الذى افرز مثل تلك الشخصيات التى لا يمكن لها ان تنمو إلا فى ظل نظامٍ فاسد يستمتع بها ويرعاها لتشكل مادةً دسمه للحديث بين العامه وذلك لتوجيه الرأى العام اليها بدلاً من الانشغال...بأشياء أخرى اكثر اهميه للمواطن الكادح البسيط الذى لا يعرف ولم يكن يود ان يعرف من هو مرتضى منصور أو من هو احمد شوبير...لأن مثل تلك الشخصيات المتطفله المتسلقه لم يكن لها ان تظهر على الساحه إلا إذا غاب العدل وتولى الأمور أنصاف الرجال...لانه إذا فسد الماء لن تنمو إلا الاعشاب المتسلقه...أما الان فقد استفاق الناس وانتبهوا إلى البحث عن قضايا وطنهم ومستقبل أولاده...بعيداً عن الفرقعات الإعلاميه مثل إثارة الفتنه بين بلدين شقيقين ... مصر والجزائر من أجل مباراة كرة قدم او قيام حرب إعلاميه بين الألتراس الأهلاوى والزملكاوى على لاعب كره من اجل ضمه لصفوف أى من الفريقين...أو أن تقوم حرب كلاميه بين جمهور تامر حسنى ....إذا افترضنا ان له جمهور اصلا...وبانه لا يقوم بتأجير مجموعه من المراهقين والمراهقات للبكاء والنواح بداعى وبدون داعى...وجمهور عمرو دياب..تلك الحرب التى استغلتها الايدى الخفيه لتسطيح اهتمامات الشباب والتدنى بها إلى مثل هذا المستوى المزرى...فجاءت الثوره لمباركه لتخلصنا من هذا العبث...وترحمنا من وزير الصحه السابق الذى سلطه النظام السابق لبث الرعب فى نفوس الشعب المصرى تاره بإنفلونزا الطيور وأخرى بإنفلونزا الخنازير...والعجيب أن تختفى تلك الهواجس ولا يصاب شخص واحد فى ميدان التحرير بالإنفلونزا التى تأجلت بسببها الدراسه العام الماضى وأقيل بسببها وزير التعليم...وياللعجب أن يخطىء وزير الصحه فيقال وزير التعليم...وفجأه تختفى الإنفلونزا باختفاء الوزير السابق الذى أنفق الكثير من ميزانية الوزاره لمكافحة أنفلونزا الطيور ومن بعدها إنفلونزا الخنازير...واستيراد المصل الفاسد من فرنسا وإعادته مره اخرى بعد ان رفضه الشعب...ومع الثوره تخلصنا ايضاً من أفشل طاقم لرئاسه الصحف القوميه على الإطلاق...بعد ان اتى النظام بمجموعه من المعتوهين والبلهاء والمتخلفين عقليا وسياسياً وإداريا وبالطبع صحفيا ممن أدمنوا المدح لكل ما كان يفعله النظام السابق مثلهم مثل كهنة فرعون لا اختلاف بينهم وإن اختلف المسمى واختلف الزمن...غلى أن نصل غلى وزاره القوى العامله التى كانت تجلس على رأسها سيده لا تحمل ولو حتى الحد الادنى من الثقافه...كانت تعمل خادمه لدى زوجة الرئيس السابق فكافئتها سيدتها بمنصب الوزير...لم تكافئها بحفنه من الجنيهات ولا برحلة حج ولا ببيت او شقه وغنما كافئتها بالوزاره...زوجة الرئيس التى كانت تنادى بمحو الاميه كانت تسعى لنشر الأميه بين الوزراء ليبصوموا على قرارات زوجها دون ان يقرأوها خشيةَ ان يفكروا ولو فى لحظه فى مجرد الرفض..وإن كان النظام بالفعل قد نجح فى تشكيل وزاره من الأميين ..والاميه هنا قد تكون أميه سياسيه او اميه ثقافيه...إلا أن النظام كان يسعى لنشر الأميه بين الوزاء لتصبح الاميةُ مطلبا لأفراد الشعب للحصول على المناصب العليا والوصول إلى كرسي الوزاره ...لكن الثوره المباركه قد انقذتنا من شبح الأميه...ولن نرى بعد ذلك شيوخ النظام وأئمة المساجد الذين استأجرهم النظام للدعوة له على المنابر و دعوة العامه للخضوع والرضا بالذل والمهانه بدلا من التعرض لعقاب السماء ولعنة الله إن خرجنا على النظام الذى يستمد قوته من أئمة السوء ودعاة الخضوع الذين أوحوا للناس بأن الله قد اعطاهم صكوك الحكم باسم الدين فى الارض...فألبسهم الله ثوب الذل الذى البسو للناس عقوداً من الزمن واذاقهم الخزى فى الحياة الدنيا..وخرج الضعفاء إلى نور الحريه ليستنشقوا هواء الحريه بعد أن حُرموا منها على يد ثله من اللصوص الذين تسلقوا على رفات الوطن